الجزائر: رمطان لعمامرة وقمة "الخبث السياسي"

في الوقت الدي كان الكل يظن ان مهمة رمطان لعمامرة في زيارته لبعض الدول الكبرى ومنها روسيا هو “طمأنة الشركاء الدوليين للجزائر و على الوضع في البلاد مع رفض أي تدخل اجنبي للبلاد”، اطل العميل لعمامرة نائب رئيس الحكومة الجزائري ووزير الخارجية، في – تخريجة اقل ما يقال عنها انها تمثل قمة الخبث السياسي ، بعدما اكد العميل لعمامرة في مؤتمر صحافي مشترك مع سيرغي لافروف بالعاصمة الروسية موسكو، إن الاجتماع مع كبار المسؤولين الروس تطرق إلى “الأوضاع في ليبيا ومالي، وتبادلنا المعلومات حول ملف الصحراء” و كأن بلاده تنعم في بحبوحة من السلم والهدوء….

و لم يجد هدا الرجل المعروف بعداءه للمغرب ، و المعين اخيرا من طرف النظام المرفوض من الشعب الا قضية الصحراء المغربية لمناقشتها مع سيرحي لابروف و كأن هذه القضية هي قضية جزائرية تستحق هذا الاهتمام الزائد في هذه الظروف التاريخية المفصلية في حياة الشعب الجزائري الدي انتفض ضد نظام قصر المرادية الفاسد و الفاقد للشرعية…. و ما زاد في الحقد الدفين لهدا المسؤول ، تصريح  وزير الخارجية الروسي  الدي أكد أن تطابق مواقف موسكو والجزائر فيما يخص ضرورة تفعيل الجهود الجماعية وفقا للقانون الدولي في تسوية الأزمات القديمة؛ مثل القضية الفلسطينية ونزاع الصحراء ، ورفض المشاريع الأحادية المشبوهة التي يحاول البعض تمريرها، على حد تعبيره.

ويأتي تحرك لعمامرة، وهو مسؤول أممي لحل النزاعات الدولية، على بُعد ساعات من انعقاد المائدة المستديرة الثانية بين وفود المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا يومي الخميس والجمعة في سويسرا، وسبق للعمامرة تولي مهامًّا في لجنة السلم والأمن بالاتحاد الإفريقِي لمدة خمس سنوات . 

ويرى المتتبعون للشأن السياسي في المنطقة المغاربية أن عودة العميل لعمامرة  الى دائرة قصر المرادية في هدا الوقت بالذات، يؤكد بالملموس الخط العدائي للجزائر تجاه المغرب ولاسيما تجاه وحدته الترابية، بالرغم مما تعيشه البلاد من حراك شعبي ……..، علما أن المفوض السابق للسلام والأمن في الاتحاد الإفريقي (2008-2013) قام في الواقع باستغلال غياب المغرب لمدة ثلاثين سنة عن المنظمة الأفريقية وقاد حملات وهجمات مسعورة ضد المغرب والاستعانة بـ”ديبلوماسية الحقيبة” من أجل الضغط على دول فقيرة افريقية للاعتراف بجمهورية الوهم .

يدكر ان هدا المسؤول سبق وان اقيل من وزارة الخارجية في الجزائر في شهر ماي 2017 بطريقة مهينة وتم تعويضه بعبدالقادر مساهل وزيرا للخارجية…ومع دلك قبل العودة – بدون استحياء – للعمل في قصر المرادية، ليتلقى في ظرف وجيز صفعة مدوية من طرف كوادر الحراك وقادة احزاب المعارضة بعدما رفضوا دعوة الحوار التي وجهها العميل لعمامرة لهم يوم الاربعاء … وبدلك يكون قد اخفق في اقناع الرأي العام والمعارضة باي افكار وتصورات لحل الازمة…

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني