تداولت العديد من المنابر الإعلامية الدولية خبر احتمال تأجيل القمة العربية المنتظر عقدها بالجزائر شهر نونبر المقبل.
وكشف موقع العربي الجديد نقلا عن مصادر دبلوماسية مصرية أن هناك “توافقا في الرأي بين المسؤولين المصريين وآخرين خليجيين، بشأن صعوبة عقد القمة المؤجلة في ظل الظروف العربية والإقليمية الراهنة”.
وأشار ذات المصدر إلى “مواقف الجزائر تجاه إيران طوال الفترة الماضية” والتي ظلت بعيدة في علاقاتها مع إيران عن التوتر الذي يربط الأخيرة ببعض البلدان الخليجية، إلى جانب “إصرار الجزائر على توسيع العلاقات بينها وبين إثيوبيا، وفتح مجالات وآفاق جديدة للحكومة الإثيوبية تتحرك من خلالها، من دون مراعاة للأزمة بين القاهرة وأديس أبابا” والأزمة مع المغرب.
وفي الأسباب الموضوعية التي ترجح بالنسبة للبعض تأجيلاً ثالثاً للقمة أن القضايا التي من المقرر طرحها، أغلبها لم يتم حسم أمرها بين كافة القوى العربية المؤثرة في القرار العربي، مثل ملف عودة سوريا على سبيل المثال، وهو ما يُرجح أن تكون القمة، في حال عُقدت في هذه الظروف، استعراضية، وهو “ما لا ترغب بعض العواصم العربية إعطاء شرفه للجزائر”.
وكان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قد أكد أمس الأحد أن “الجزائر جاهزة لعقد القمة العربية، المقررة في الفاتح من نوفمبر القادم” حسب ما نقلته صحيفة الشروق الجزائرية.