اعتقال “زيان”.. نهاية لهرطقات “الشيبة العاصية” وإنصاف للمظلومين والمظلومات من بطشه

#زيان_التآمري_الفاشل #Ziane_la_justice_triomphe

خلفت واقعة اعتقال محمد زيان، المحامي الطاغية الذي طالما بطش حتى بأقرب المقربين منه، ولم يرعو أو يفكر حتى في التوبة، وهو يستمر في ضلاله وجهالته، ومحاولته الدوس على كل شيء، بما فيها القوانين المنظمة والمؤطرة للحياة العام في هذا البلد.

اعتقال زيان، هو نهاية لهرطقات “الشيبة العاصية”، ورد اعتبار لكل المتضررين من أفعاله أو أقواله، سواء الزبونات، اللواتي كان يجبرهن على أداء الأتعاب جنسا، وليس مالا، رد اعتبار لرجال الأمن والقضاء الذين أهان كرامتهم وداس بها الأرض.

فمن ينصف كل هؤلاء الضحايا من محاولات بطش زيان، وممارساته التي يستحي الإنسان العاقل والسوي من إتيانها؟

من يُنصفهم ويرد الاعتبار لهم وينصفهم، غير القضاء المغربي.. وحسنا فعل القضاء، بتأييده للحكم الابتدائي الصادر عن ابتدائية الرباط في حق هذا المسمى، والأمر باعتقاله، وتنفيذ الاعتقال على الفور من طرف الشرطة القضائية، حيث وجد زيان نفسه في رمشة عين، في مكانه المستحق، وهو الزنزانة، التي ظل هو نفسه يبحث عنها بشتى وسائل الاستفزاز.

كل ترهات وهرطقات شرذمة الخونة متعهدي النضال الذين يحاولون تبييض صورته المسودة بقبح أفعاله ودناءة ممارساته، لن تجدي شيئا، ولن تنفعه، فقد وقعت الفأس على الرأس، وزيان هو من استعجل انتحاره السياسي، وهو الذي أوقع نفسه في المطبة التي لم يكن يتوقعها.

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني