دورة الارض حول نفسها

 

بقلم : محمد حسيكي

تدور الارض حول نفسها من مدار شمسي تتم منه طلعتها، ومدار مغيب فضائي يتم منه استهلالها، من مدار يومي وسنوي على الاستواء، ومدار فضائي من جهتي القطب على الاستواء .

هي دورة الارض من جهتي الاستواء، على جهتي القطب، يومية بين الشرق والغرب، وفصلية بين قطب وقطب، وسنوية بين الاستواء والقطب .

ومن ثمة يؤرخ الانسان لحياته من دورة الارض، باليوم الضوئي من دورة الاستواء، والسنة من دورة القطب، والشهر من دورة اليوم والسنة من الاستواء والقطب .

لذلك فإن دورة الارض متعددة الأوجه، منها الشمسية التي تبتدئ فضائيا بالسنة من مدار السرطان، إلى نهايتها من الاستواء : 24/12/01، ودخولها الغياب من الأفق في أسبوع الميلاد من الاستواء إلى القطب، 31/12/01. تبدأ بالسنة من القطب واليوم من الاستواء .

ومنها الفضائية التي تبتدئ من استهلال الفضاء المدار الشمسي، من بعد الغروب، ودوران اليوم والشهر، إلى الغياب من الأفق القطبي، والعودة إلى الاستهلال من الاستواء بالفضاء بين النظام الشمسي، والنظام الفضائي .

ومنها الفصلية الطبيعية، من الخريف إلى الربيع، وهي التي تبتدئ بالاقتران من الاستواء بالاعتدال الربيعي بين فصل المدار الشمسي، وفصل الاعتدال الخريفي من المدار الفضائي، حيث يفترقان من القطب بين فصل الذوبان، وفصل التجمد لما تحت الفضاء من العصر الجليدي، الذي تعصف منه الرياح الفضائية، بالجليد من القطب، والأمطار والثلوج من اليابسة .

ومن هاته الحركة الذبذبية للأرض بالفضاء المتحرك، تستمد الكائنات الحية نشأتها من النمو، وتطورها الاحيائي بالطبيعة، من سطحها البري، وفضائها المائي، عبر موجات فضائية يحركها مدار ضوئي من السطح، وفضائي من الافق .

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني