سوء فهم القانون الدولي يدفع أتباع بوعشرين إلى نشر الجهل

 

نشرت المنابر الإعلامية التابعة لتوفيق بوعشرين، معطيات خاطئة حول تدخل الأمم المتحدة في قضية اغتصاب بوعشرين لمجموعة من النسوة، وهو ما يؤكد جهلهم بقواعد القانون الدولي العام، وعدم معرفتهم بها، أو اللعب على المصطلحات لتضليل الرأي العام.

إذا أردنا الحديث عن الأمم المتحدة، فإن الأمر يتعلق بأحد أجهزتها، وهي الأمين العام أو مجلس الأمن أو الجمعية العامة، أو الوكالات المتخصصة، والحال أن التقرير المغلوط صدر عن فريق العمل حول الاعتقال التعسفي، ليس له أي إلزام أو قوة قانونية، وليس له  اختصاص تتبع احترام الدول لالتزاماتها الدولية، ولا يتعلق الأمر بأي طلب رسمي أو قرار أممي.

إن هذه التقارير المغلوطة لفريق العمل، يتم استغلالها من طرف بعض الجهات بُغية تغليط الرأي العام الوطني، والتأثير كذلك على مجرى المحاكمات والضغط على سلطات البلدان المستهدفة، كما تثار الشكوك حول نزاهة أعضاء الفريق، نظرا لكثرة الشكاوى والتكذيبات التي يتعرض لها. 

يبحث أتباع بوعشرين عن أي حديث أو كلام خارج سياقه، يدافع عن بوعشرين، ويمدح غزواته الجنسية، لكن القضاء المغربي كان حاسما، وأعاد الحق للضحايا وانتصر للمغتصابات، ضد طغيان وجبروت وأموال بوعشرين، والأجندات التي تدعمه.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني