لم يتقبل المحامي عبد المولى المروري، محامي الشيطان، أو مسيلمة الكذاب، التغطية الإعلامية الواسعة التي تناولت فضيحة فراره إلى كندا، بعد سطوه واستيلائه على حوالي مليار سنتيم، عبارة عن حقوق العمال والعاملات في مشاريعه الربحية، ومستحقات ضريبية لفائدة الدولة، ومستحقات أخرى لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وليست مسيلمة الكذاب قد أقر أو اعترف أو حتى حاول تبرير فضيحته وتورطه في نهب واختلاس المال العام، بل خرج بصنطيحة صحيحة، كما يقول المغاربة، ينفي ويكذب كل شيء جملة وتفصيلا، وكأن كل ما تناولته الصحافة الوطنية، هو محض خيال، أو افتراء عليه.
يمكننا وبدون أدنى حرج، أن نطلق على المحامي الهربان بأكثر من مليار إلى كندا، لقب “مسليمة الكذاب” بامتياز.
ومرة اخرى، لم يخجل ولم يستح وهو يكذب على المغاربة، ويحاول مغالطة الرأي العام الوطني.
موقف المروري يطرح عدة تساؤلات حارة حول أسباب هذا الهروب إلى الأمام وعدم الاعتراف بالحقيقة والإقرار بالواقع.
نحن نعرف جيدا أن الأمر عاد جدا لأنه يتعلق بالمدعو مسليمة الكذاب، ومن طباع الكذاب المروري تزييف الحقائق وتحريف النقاش ويحاول دائما تصوير الوضع عكس ما هو عليه وخلافا لحقيقته.
هذا هو مفهوم نبل رسالة المحاماة الشريفة عند المروري، وهذه هي مبادئ الحزب الذي يتدثر المحامي بردائه.
وإذا لم تستحيي فافعل وقل ما شئت.
هدا هو بيت القصيد ان عدد من يدعون انهم ابناء هد الوطن كبرو ترعرعو درسو بالمغرب حصلو على وظاىف او عمل او تسير اشياء تخص المواطن واداره ولمى يرتكب اي خطاء ويثبت في حقه اجرام او ختلاس.او فساد اداري…او نحلال خلقي ويغادر الوطن يصبح اكبر عدو وخائن يبيع نفسه لاعداءالمغرب او يشوه صورت هد بلد الدي عاش فيه اجداد واهل واباء في امن وسلام وروح اخوه وتضامن والعمل الجاد لبناء طرقات مشاريع سدود موانىء مطارات طرق سيار ثقافه علم رياضه ختراع الخ يحكموه ملوك علوين شرفاء يعتبرون بمثابة اباء لكل مغربي كيف ماكان نتمائه او دينه. بشعار الله الوطن الملك والصحراء غربيه وشرقيه مغربيه الى ان يرث الله الارض ومن عليها