بعد احتراق ورقته وتوقف الأموال الخارجية٠٠ الزفزافي الأكبر يختار الانسحاب من "المشهد النضالي"

 

 

يقول وليام شيكسبير، الكاتب الإنجليزي العظيم، في مثل من أمثلته السائرة، “قد يحارب الجبان إذا لم يستطع الفرار”٠٠ ونحن هنا نحور مقولته، ونقول متسائلين : “لماذا البقاء، والفرار ممكن”٠

نعم، لماذا يبقى أحمد الزفزافي، كبير خونة الريف، في الواجهة، يتلقى الضربات، يوما عن يوم، وتتساقط أوراق التوت عن عورته أمام الرأي العام وعائلات المعتقلين، ولا ينسحب مما يسمى “تنسيقية الدفاع عن معتقلي حراك الريف”٠

أحمد الزفزافي، كبيرهم الذي علمهم السحر، أعلن اليوم الأحد، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، انسحابه من تنسيقية الدفاع عن المعتقلين، (أنظر الصورة أسفله) واختار الرجوع إلى الخلف٠

 

 

إن المبررات التي حاول هذا العجوز الماكر أن يغلف بها قضية انسحابه من “المشهد النضالي الريفي”، لا يمكن أن تنطلي على هيئة تحرير هذه الجريدة الإلكترونية التي كانت الأولى التي تتصدى لفضح أجندات ومخططات أعداء الاستقرار في منطقة الريف، وما الادعاء بـ”وجود حملة ممهنجة” ضده، إلا يافطة للانسلال، بعد توقف الدعم الخارجي، وانفضاح أمر الزفزافي الأكبر، أمام الرأي العام، والمنظمات الدولية، وعائلات وأسر المعتقلين٠

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني