الزفزافي الأكبر يتجرد من قناع التقية ويظهر بوجه المغضوب عليهم والضالين

 

يحاول الزفزافي الأكبر، كبير خونة الريف، الإساءة ما أمكن للسلطة المغربية، من خلال الندوات التي يشارك فيها، واللقاءات الإعلامية الملغومة التي تتم استضافته فيها٠

ويوما عن يوم، يظهر أن والد الزفزافي قد تجرد من جميع أقنعته السابقة، ومن تقيته، ليخرج إلى العلن بالوجه الحقيقي، وهو الخائن، الذي يغرد في سرب المرتزقة والخونة، وغيرهم من المغضوب عليهم والضالين٠

ويستعمل والد الزفزافي لغة التسول، لكسب المال من اعتقال ابنه ناصر الزفزافي، وباقي مُعتقلي أحداث الريف، دون عناء العمل، وهو ما تم فعلا بعد الصفقة التي أبرمها الزفزافي الأكبر مع مجموعة من التنظيمات المشبوهة المستقرة بالخارج وبارونات المخدرات.

ويتمنى أحمد الزفزافي، أن يبقى ابنه ناصر داخل السجن، ليتمكن من الحصول على مزيد من الأموال والصدقات، ولعلها تجارته الجديدة التي سيجني منها أموالا، ولو على حساب الوطن. 

ويراهن أب الزفزافي على خداع المنظمات الحقوقية، من أجل جمع المزيد من الأموال، وتحويلها إلى حسابه البنكي، مثلما فعل بالضبط بمبلغ 30 مليون الذي حوله إلى حسابه ثم حساب زوجته، قبل أن تقرر سحبه، بعدما انفضح أمرهما في وسائل الإعلام الوطنية النزيهة، ووصل الخبر إلى عائلات المعتقلين، فاستشاطوا غضبا، وصاروا يوجهون اللوم إلى الزفزافي الأكبر، فما كان منه إلا أن خصص مضطرا مبلغا من المال الذي توصل به من بعض المنظمات الحقوقية وسعيد شعو وبعض بارونات المخدرات المستقرين بالخارج، وأذنابهم بالداخل، لإسكاتهم٠

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني