مايسة سلامة الناجي.. تاجرة دين بارت تجارتها فعادت إلى العهر الصحفي

 

كشف الظهور الأخير للمدعوة مايسة سلامة الناجي، أنها مراهقة غير سوية، تبحث عن الاهتمام والشهرة والمال، وتحاول إخفاء جوانب مظلمة في حياتها وعقد نفسية تعيش بها، وهو ما يدفعها إلى تبني قاعدة خالف تعرف.

ودفعتها هذه الكآبة والظلمة النفسية، إلى التوجه نحو الاتجار في الدين، من خلال وضع منديل فوق رأسها، لتتحول من صحافية النشاط والقصاير والشعر الأصفر، إلى واعظة دينية تغمز وتعض على شفتها وتحرص على وضع مكياجها الفاتن، لإغراء قادة حزب بنكيران، أو على الأقل الظفر بأحد شبابه الذين ولجوا الوظائف والمناصب.

لكن تجارة هذه المايصة بارت وكسدت، فبحثت عن مخرج لها من هذا المنديل الذي لم تقتنع يوما بوضعه فوق رأسها، وكأنها ورطة كبيرة تبحث عن الهروب منها.

ولم تصبر المايصة بعد مشاهدة يتيم يتجول في شوارع باريس، مع خطيبته الشابة، التي لا ترتدي حجابا، فخلعت منديلها، وقصدت زميلها السابق في موقع هسبريس، للكشف عن الوضع الجديد، وإعلان العودة إلى ما قبل 2011.

 الصحافة عند هذه المراهقة، هي الغمز والنظرات ساخنة، وكلمات مقتبسة، وأحيانا مسروقة، وعلاقات وفنادق،  وشقق مفروشة، وأموال تدخل الحساب، وابتزاز ومكر، وهو العهر الصحافي ونشر الرداءة، دون أخلاق أو قيم أو مبادئ.

عندما نتحدث عن بعض الرويبضة الذين دخلوا عالم الصحافة، ولوثوه وشوهوا صورته، فإنا نتحدث أساسا عن مايسة سلامة الناجي، فهي أول المعنيين بهذا النقاش، وإحدى من مارسوا السخافة ظنا منهم أنهم الصحافة.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني