الأدلة المادية تؤكد تورط بوعشرين في الجرائم الجنسية الخطيرة ودفاعه يجر أذيال الخيبة

خسر دفاع توفيق بوعشرين رهان البحث عن براءة المتهم، بواسطة اللجوء إلى أسلوب تسييس الملف، والتشكيك في الأدلة المادية، والمساومة والضغط على هيئة المحكمة، نظرا لتشبث الضحايا بحقوقهن، والتورط الواضح للمتهم في الجرائم المنسوبة إليه.

وعلم دفاع المتهم يقينا أن بوعشرين سيواجه حكما ثقيلا، نظرا لبشاعة الأفعال المنسوبة إليه، والثابتة في حقه، ولم تزد مناورات الدفاع وإثارة الفوضى والتشكيك المبالغ فيه، إلا يقينا بفشله في الدفاع عن المتهم، وتعقيدا لوضعه، خصوصا بعد اعتدائه على المحامي زهراش.

ولم يجد دفاع بوعشرين أي خيط من خيوط القضية للدفاع عنه، فكلها تقود إلى إدانته، وتجعل المحكمة تقتنع بضرورة محاسبة بوعشرين على طغيانه وجبروته واستغلاله حاجة المستضعفات للنيل من شرفهن وإشباع رغباته الجنسية.

وتنتاب هيئة الدفاع عن بوعشرين خيبة أمل كبير، ظاهرة على وجوههم داخل المحكمة وخارجها، فلم يجدوا سوى نشر الشائعات والأكاذيب في الفضاء الرقمي، وتحريك مرتزقة حقوق الإنسان.

وفقد توفيق بوعشرين صوابه، ومعه دفاعه، بعد صدور نتائج الخبرة التقنية، التي أكدت صحة الفيديوهات المحجوزة داخل مكتبه، وأكدت ما صرحت بها المشتكيات، وكشفت كل أكاذيبه التي كان يروجها، وأماطت اللثام عن الفضائح التي كان يخفيها خلف قناع الحمل الوداع.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني