هكذا ظهرت حقيقة الأعمال الوحشية القذرة لبوعشرين

يؤكد اعتداء المتهم توفيق بوعشرين، على المحامي عبد الفتاح زهراش، عضو هيئة دفاع المشتكيات، أنه يتذكر أفعاله الوحشية القذرة، وما فعله بالنسوة فوق كنبة مكتبه، وهتكه لشرفهن وعرضهن، مقابل إشباع رغباته الجنسية بكل همجية.

لقد خرج بوعشرين من صورة الحمل الوديع، وحارس معبد الفضيلة، ليكشف عن حقيقته الهمجية العدوانية، التي تحب الضرب والتعنيف، فلم يجد أمامه سوى المحامي زهراش.

لم يكن بوعشرين يظن يوما أن غزواته الجنسية ستكشف حقيقته، وستجره إلى القضبان، فهو الذي احتمى خلف مهنة الصحافة، لممارسة غريزته، واغتصاب كل من دخلت مكتبه، مهما كان وضعها العائلي، فشاء القدر أن يقف خلف قضبان جبروته وطغيانه ويواجه تهما ثقيلة.

ويتغير لون وجه بوعشرين كلما دخلت مشتكية قاعة المحكمة، لسرد ما وقع بينها وبين المتهم، فينظر إلى الأرض دون النظر إليها، ومنهن من صرحت بأنها تمتعت بحريتها بعد سجن بوعشرين.

وأكدت الخبرة التي قام بها مختبر الدرك الملكي صحة الفيديوهات  التي حجزتها الشرطة القضائية في مكتب المتهم، وتأكد الجميع أن بوعشرين مارس قذارته على النسوة، وتأكدت المشتكيات من سجن بوعشرين وإرجاع حقهن، وتأكدن أن أسطورة الجلاد قد انتهت، وهو يقبع الآن خلف القضبان.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني