الوطنيون الأحرار يلبون نداء جلالة الملك ويتجندون للتصدي لمخططات العدميين وبائعي الأوهام

استقبل المغاربة خطاب العرش الأخير، بحماس، وعبروا عن تجندهم وراء صحب الجلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن حوزة الوطن، والتصدي لمخططات العدميين وبائعي الأوهام وشياطين الفتنة، الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار، والتشويش على الورش التنموي الكبير الذي أطلقه جلالة الملك.

وعبر مجموعة من الوطنيين الأحرار، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن استعدادهم للدفاع عن الوطن، والانخراط في مساره التنموي، بكل جدية ومسؤولية، من خلال نشر صور جلالة الملك، ومقتطفات من الخطاب التاريخي الذي ألقاه، قبل أيام.

وأكد جلالته في خطاب العرش، على ثقته في المغاربة الأحرار، الذين لن يسمحوا لدعاة السلبية والعدمية، وبائعي الأوهام، باستغلال بعض الاختلالات، للتطاول على أمن المغرب واستقراره، أو لتبخيس مكاسبه ومنجزاته. لأنهم يدركون أن الخاسر الأكبر، من إشاعة الفوضى والفتنة، هو الوطن والمواطن، على حد سواء.

وأضاف جلالته أن المغاربة الأحرار لا تؤثر فيهم تقلبات الظروف، رغم قساوتها أحيانا، بل تزيدهم إيمانا على إيمانهم، وتقوي عزمهم على مواجهة الصعاب، ورفع التحديات.

ويواجه المغرب خطر المتربصين بأمنه واستقراره، ممن تقلقهم السرعة التنموية التي تسير بها عجلة الاقتصاد المغربي، فيحركون مجموعة من الخونة وأشباه المناضلين، الذين لا يهمهم سوى جمع  الأموال وتجارة الفتنة.

ويؤكد هذا التفاعل الإيجابي، التلاحم التاريخي بين العرش والشعب، للتصدي لمناورات الأعداء، والتوجه بالمغرب نحو مصاف الدول المتقدمة، وإعلاء كلمة الحق، وخدمة المغرب بأمانة وغيرة، والتضحية بالغالي والنفيس نصرة للوطن.. وهو عهد تاريخي ممتد بين المغاربة و آل البيت النبوي الشريف.. به صمد المغرب في وجه الصعاب، وتمكن من الحفاظ على تنميته في محيط إقليمي يعج بالتحديات والمخاطر.

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني