في ذكرى عيد العرش المجيد.. جلالة الملك قاد انتصارات عظيمة للدفاع عن الوحدة الترابية

يعبر جلالة الملك محمد السادس، عن تشبثه بمغربية الصحراء، ويجدد عزمه على الدفاع عنها، وقيادة أوراش التنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وفق العهد الثابت، والتعاقد المستمر الذي يجمعه بشعبه الوفي، والذي جمع المغاربة بملوك العرش العلوي، منذ قرون، فبدلوا الجهد وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الحفاظ عن وحدة الوطن من كل الأخطار والتهديدات. 

وقاد جلالة الملك في هذه السنة، فتوحات دبلوماسية عظيمة، للانتصار على أعداء الوحدة الترابية، من خلال تنويع الشراكات وتعزيز علاقة المغرب مع مختلف الدول، وإبراز المقومات الحضارية والثقافية والتنموية التي يزخر بها المغرب، وكشف أكاذيب مرتزقة البوليساريو.

وقال جلالة الملك محمد السادس، في خطاب الذكرى 42 للمسيرة الخضراء، “منذ توليتُ العرش، عاهدتُ الله والشعب على بذل كل الجهود من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية وتمكين أبناء الصحراء من ظروف العيش الكريم”.

وتضمن هذا الخطاب عبارات قوية، تؤكد الدفاع المستمر لجلالته عن وحدة الوطن، والتضحية من أجل الرقي به، والدفاع عن أهاليه من تجار البشر والمرتزقة، الذين يطمحون إلى تحويله لمستنقعات لتجارة البشر والمخدرات، وإشباع غرائز قادة الوهم في مخيمات تندوف، ومن يدعمهم في الجزائر، وهو المطمح الذي لن يدركوه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وفق ما أكده جلالة الملك.

إن وفاء جلالة الملك بالدفاع عن الوحدة اعتبرها عهدا مقدسا، للمسيرة الخضراء التي أبدعها جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، لاسترجاع الأقاليم الجنوبية، فأكد على نهج نفس السير القويم، والطريق الثابت لمواصلة العمل على الالتزام بنهضة وتنمية الجهات الجنوبية، اعتبارا لميثاق البيعة الشرعية التي تجمعه مع أفراد شعبه الوفي.

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني