الجماعة المحظورة.. جرثومة تتربص بالمغاربة وورم وجب استئصاله

عاد شياطين جماعة العدل والإحسان المحظورة، إلى جحور فسقهم، بعد خلق جو من الفتنة والفوضى في مسيرة 15 يوليوز التي عرفتها مدينة الرباط، ولم يحضر فيها سوى بضع مئات من شياطين الجماعة الذين يتقاضون أجورا مالية مقابل تمجيد مرشدها.

وتؤكد كل خرجات الجماعة المحظورة، أن المغرب يواجه ورما حقيقيا وجب استئصاله، للحد من انتشاره، خصوصا وأن المغاربة يستنكرون التحركات التي تسعى من خلالها الجماعة المحظورة، إلى زعزعة الاستقرار، والمس بأمن البلاد.

وخرجت عدة كتابات تفضح خرافات مرشد الجماعة، حتى من بعض من كانوا يخلصون له الولاء، ليقولوا للمغاربة احذروا من هذه الجماعة التي تنشر الأكاذيب وتعمل وفق منهج الفتنة والفوضى.

ولم تحتفل الجماعة المحظورة بأي انتصار وطني، ولم تشارك المغاربة لحظات التلاحم للذود عن حمى الوطن، أو التصدي للانفصالين، وكأنهم يخدمون أجندة واحدة، تسعى لتوقيف المسار التنموي المغربي، وهو ما لن يتأتى لهم بوجود مغاربة أحرار يقدمون الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن وثوابته.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني