بنعبد الله يعرقل مسار المشاورات لتشكيل الحكومة ورفاقه يستعدون لإبعاده عن الحزب

تناقلت وسائل الإعلام، أن حزب التقدم والاشتراكية، الذي يقوده نبيل بنعبد الله المتورط في قضايا التهاون في خدمة الصالح العام، بات قريبا مغادرة حكومة العثماني نهائيا، عقب اقتراح أسماء لا ترقى إلى تحمل المسؤولية والوزارية، على مستوى التكوين أو التجربة والحنكة السياسيتين.

وقال مصدر مقرب من الحزب لـ “كواليس اليوم” إن تنظيم علي يعتة يعاني أكثر من أي وقت مضى، من قلة الأطر الإدارية التي لها من التكوين ما يؤهلها للاستوزار، حيث أبعد بنعبد الله مجموعة من الأسماء القوية، التي كانت تنافسه، عند بلوغ سدة الأمانة العامة.

وأضاف المصدر أن النتائج الهزيلة التي حصدها الحزب في الانتخابات، والتي لم تسمح له بتكوين مجموعة نيابية، هي نتيجة حتمية للتدبير الأحادي لنبيل بنعبدالله، وتقريب أصحاب الولاءات المزيفة، مقابل إبعاد الكفاءات القادرة على حسم النزال في مختلف الدوائر والانتخابية.

وأكد المصدر نفسه، أن تيارا قويا من الرفاق يتوجه نحو إبعاد نبيل من الأمانة العامة للحزب، ويعدون العدة في صمت تام للتخطيط للمؤتمر القادم وانتخاب إطار قوي قادر على إعادة الحزب إلى مساره الحقيقي بدل الذل والهوان الذي خلفته سياسة اللهث خلف الحقائب والمناصب.

 

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني