دليل جديد على صراع أقطاب السلطة بالجزائر: أويحيى ينفي اعتذار الجزائر للسعودية

 

حماقة أخرى صادمة، تدق مسمارا جديدا في نعش الديبلوماسية الجزائرية، و تعكس مدى ارتباك واضطراب الحكم في الجزائر وتعدد أقطابه، فها هو الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى بدون حياء وخجل، يدحض وينفي ما جاء على لسان السفير السعودي، بكون بلده تلقت اعتذارا رسميا من السلطات الجزائرية عن نشر الجماهير الرياضية للافتة عريضة، أساءت لخادم الحرمين، و للسعوديين بصفة عامة، نفي أويحيى كما جاء في “جون أفريك”.. كان قاسيا، إذ أفاد فيه أن الحكومة والدولة عامة لم تقدم اعتذارا للسعودية، مبررا ذلك أن ما وقع في مدرجات الملعب الكروي شأن لا يهم الحكومة ولا يلزمها و أن الاعتذار لم ينطق به أبدا.

    للإشارة، فقد تناولت عدة منابر حادثة “التيفو” الذي سخر من السعودية ملكا وشعبا، وتم تعميم خبر عن السفير السعودي بالجزائر يوم 19 من الشهر الجاري، مفاده أن الأزمة تبددت وأن السعودية تلقت اعتذارا رسميا عن أحداث ملعب عين مليلة، كما غرد بالخبر نفسه السفير السعودي سامي الصالح على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا في تغريدته الرسمية أن الوزيرالأول الجزائري احمد  أويحيى قدم اعتذارا رسميا في عن الدولة والحكومة والشعب الجزائري عما سماه الأفعال غير المسؤولة التي جرت في ملعب رياضي والتي لا تعكس الرأي العام للشعب الجزائري. 

وفي هذا الصدد، روج محيط رئيس الوزراء أويحيى الرسالة نفسها لوسائل الإعلام مؤكدين أنه لم يقدم أدنى اعتذارا بل قال إن تلك الأفعال التي طرأت في الملعب لا تلزم الحكومة الجزائرية

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني