انقلبت الموازين وأصبح "مول الكاسكيطة" يُعطي الدروس لأسياده في الواحدة ليلا وهو في حالة سكر مفرط

 

مول الكاسكيطة، المحتال والنصاب المعروف، عديم الأخلاق والتربية، المعروف بكثرة فسقه وفجوره، وتورطه في جرائم عديدة انتهت به قبل مدة في السجن، خرج يوم أمس، وهو في حالة سكر طافح، لكي يستغل مواقع التواصل الاجتماعي في الربح، ولو على حساب سمعة الوطن.

هذا المسمى، تطاول على أسياده، بشكل مقيت، وخرج وهو يتعلثم من شدة السكر والثمالة، لكي يتحدث في السياسة، والسياسة منه براء، فهذا الشخص، معروف بذمامة أخلاقه وانحراف سلوكياته، وخرج في “لايف” في الواحدة صباحا، لكي يتحدث في شؤون السياسة، ويعطي الدروس لأسياده.

توقيت هذا المباشر فقط، وهو الواحدة صباحا، يكشف كيف يمكن لتأثير الكحول، أن يُفقد صواب متعاطيه، ويجعلهم يقامرون بحريتهم، ويجازفون بكل شيء. وقد قلنا من قبل، أن من يلعب بالنار، لا بد أن يصيبه شرارها، وستحرقه، إن آجلا، أو عاجلا.

الخطاب الشعبوي السوقي الهابط، الذي لجأ إليه “مول الكاسكيطة”، كان يحاول دغدغة مشاعر المعجبين بصفحته، ويلتمس منهم المشاركة على نطاق واسع، وهي الصفحة التي حولها إلى أصل تجاري، يستدر منها المساعدات باسم الفقراء والمحتاجين، ويحول الجزء الأكبر منها إلى حسابه الشخصي، وهذا هو مصدر عيشه الوحيد، مثلما يفعل الكثير من مرتزقة مواقع التواصل الاجتماعي، في السنوات الأخيرة.

إن السلطات الوصية على مجال الإعلام، مطالبة بالتدخل العاجل للحد من هذه الفوضى الهدامة، وإعادة الاعتبار لمهنة الصحافة التي أصبحت تحت رحمة كل من هب ودب، بمن فيهم أصحاب السوابق القضائية والسكارى وتجار المخدرات، الذين باتوا يعطون الدروس لأسيادهم، وهم من الأخلاق بعيدون بعد السماء عن الأرض.

وإذا كان هذا المسمى يعتقد ويتوهم أن ذاكرة المغاربة قصيرة المدى، فإن الجميع لا يزال يتذكر فيديوهاته الفاضحة وهو متلبس بالخيانة الزوجية مع بائعات الهوى، واعتداءاته وهو في حالة سكر مفرط على إحدى الفتيات داخل مقهى، وجرائمه في الابتزاز، والنصب على الآخرين. 

وستكون لنا عودة مفصلة لفضائح هذا المرتزق.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني