من قال إن الاستعمار الاسباني أرحم من الاستعمار العروبي، لن تأخذه الغيرة على علمه الوطني

يحاول أحمد الزفزافي، أب ناصر الزفزافي، التبرؤ من المسؤولية عن جريمة إحراق العلم الوطني، في مسيرة العار بباريس.

ولكن من المؤكد والمعروف، أن الخيانة والنفاق والغدر، تجري في عروق آل الزفزافي، مجرى الدم في العروق، ومهما حاولوا الكذب على الرأي العام، فلن ينفعهم في شيء، ولن يصدقهم أي كان.

إن ذكاء المغاربة لا يمكن استصغاره ولا الاستهانة به، ولذلك، فما ارتكبه آل الزفزافي، هو جريمة كاملة الأركان، ويجب عليهم تحمل مسؤوليتها وتبعاتها.

ما نود التذكير به، هو أن آل الزفزافي الذين يحاولون إعطاء الانطباع كذبا بأنهم وطنيين وغيورين على العلم المغربي، غنما يخوضون في الماء العكر، ويكذبون على أنفسهم، قبل الآخرين. 

فمن قال إن الاستعمار الاسباني أرحم من الاستعمار العروبي، يكن كل الحقد للعرب، وللمغرب خاصة، وكذا علمه الوطني، ومن كان هذا فعله وديدنه، فلن تأخذه أي غيرة على العلم الوطني، حتى ولو أحرق أو دنس، فكيف الحال، وأحمد الزفزافي هو الذي حرض على هذا الفعل الشنيع.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني