محامون من بيادق الجزائر يفشلون في استفزاز القضاة المغاربة

فشلت خطة شرذمة الانفصاليين الذين حضروا أولى جلسات محاكمة القتلة المتورطين في ملف كديم ايزيك، يوم الاثنين أمام ملحقة محكمة الاستئناف بمدينة سلا، في استفزاز رجال القضاء، ودفعهم إلى ردود فعل غير محسوبة.

وفي هذا الصدد وكما عاين موقع “كواليس اليوم”، بمجرد وصول الانفصاليين إلى بوابة المحكمة، حتى شرعوا في ترديد شعارات انفصالية، آذت عموم الوحدويين المغاربة الذين كانوا حاضرين بقوة، وردوا عليهم بدورهم بشعارات نارية، تطعن في كرامتهم وشرفهم، باعتبارهم بيادق من بيادق الجزائر.

أما بعض المحامون الموالون للانفصاليين والطرح الانفصالي، فقد بدؤوا بدورهم بداية غير موفقة، بحيث أعطوا انطباعا سيئا لدى كل من تابع تصرفاتهم، إذ أن الإجراءات المتخذة من طرف القضاء كانت تقضي بأن يضع كل شخص يلج المحكمة هاتفه المحمول قبل الدخول إلى قاعة الجلسات تفاديا للفوضى والإزعاج.

غير أن هؤلاء، وهم للتأكيد مجرد بيادق تحركهم الجزائر من وراء الستار، رفضوا الامتثال للتعليمات، وأصروا على دخول قاعة المحاكمة بهواتفهم المحمولة مشغلة، في خرق سافر لكل القوانين المعمول بها.

وبعد دخولهم إلى القاعة، بدؤوا يرددون تعابير مثيرة للتقزز، تثير الشفقة عليهم أكثر من أي شيء آخر، وذلك بالنظر لما أبانوا عنه من جهل وعنجهية وصلف.

ورغم كل المحاولات التي حاول بيادق الجزائر القيام بها داخل قاعة المحكمة لاستفزاز القضاة ودفعهم إلى ردود انفعالية، إلا أن القضاة كانوا جد هادئين، متسمين بالرزانة والوقار، وتعاملوا مع هذه الاستفزازات ببرودة دم مطلقة، ليشكل موقف القضاة هذا بمثابة صفعة للخونة.

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني