الحموشي وحرامو اتخذا إجراءات صارمة في حق الأمنيين والدركيين المُقصرين وعلاقة التعاون بين الجهازين في أفضل حال

علمت جريدة “كواليس اليوم” الإلكترونية، أن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، قد اتخذا إجراءات صارمة ومشددة، في حق العناصر الأمنية والدركية، العاملة في القصور الملكية، التي ثبت تورطها في الإخلال بعملها.

وأفادت المصادر أن تنسيقا عالي المستوى، تم بشكل مباشر بين عبد اللطيف حموشي والجنرال حرامو، اللذين تجمع بينهما علاقات ود وتعاون كبيرة، وقاسم مشترك، هو خدمة الصالح العام للوطن، والولاء التام لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، حفظه الله.

وقد حاولت بعض الأطراف الخفية الركوب على ما وقع في محيط أحد القصور الملكية من إخلال بعض الأمنيين والدركيين بالواجب المهني والتقصير في أداء المنوط بهم، وسوقت لمعلومات وأخبار، ما أنزل الله بها من سلطان.

بل ذهب الأمر ببعض أقلام السوء، إلى وصف هذا الحدث العرضي، بـ”وجود صراع” بين أعلى هرم الأمن الوطني، وأعلى هرم الدرك الملكي، وتأويلات وتفسيرات غريبة، لا يمكن أن يصدقها أو يصدرها إلا مختل عقليا، أو صاحب بغضاء، لهذين الرجلين، اللذين يؤديان عملهما بكل صدق وإخلاص وأمانة، للوطن، والقائد الأعلى، والأسمى، الملك محمد السادس، نصره الله.

وللعلم، فإن ما جرى يوم الأحد الماضي، لم يؤثر مطلقا على عمل أداء مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ديستي، التي تبقى صلاحياتها ومهامها واختصاصاتها، منفصة تماما، عن اختصاصات ومهام الأمن الوطني، بحيث لا تزال مصالح “الديستي” تواصل عملها ومهامها في القصور الملكية، دون أي تغيير.

وما يكذب هذه المزاعم والادعاءات، هو أن حموشي وحرامو، سافرا معا إلى إسبانيا الأسبوع الماضي، وبإذن من الملك محمد السادس، إلى إسبانيا، حيث تم توشيحهما معا، بوسام الصليب الأكبر للاستحقاق للحرس المدني، وهو التوشيح الذي جاء باقتراح من وزير الداخلية الإسباني. 

ويعتبر هذا الوسام هو الأكبر للاستحقاق للحرس المدني وأعلى وسام إسباني تمنحه هذه المؤسسة، وهو أعلى التوشيحات الشرفية التي يتم منحها لشخصيات أجنبية.

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني