مدير أكاديمية الحسيمة يفك اعتصاما للمساعدين التقنيين

تدخل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمدينة الحسيمة، يوم الجمعة الماضي، لفك اعتصام نظمته العصبة الجهوية للمساعدين التقنيين بتاونات، أمام مقر النيابة الإقليمية، وذلك بـ”التي هي أحسن”. وقد استجاب المحتجون إلى دعوة مدير الأكاديمية، الذي أبدى استعدادا للحوار معهم.

ورفع المساعدون التقنيون شعارات تندد بظروف عملهم، وطالبوا بتحديد مهامهم الحقيقية وتمكنيهم من جداول الحصص أسوة بالأطر الإدارية وبالحركة المحلية. وجاء هذا الاعتصام تلبية لبيان العصبة الجهوية للمساعدين التقنيين التي دعت كافة المساعدين إلى اعتصام أمام النيابة والثاني يوم 18/10/2012 أمام مقر الأكاديمية الجهوية بالحسيمة.

وتطالب العصبة في بيانها بمطالب جهوية كتحديد ساعات العمل أسوة بالأطر الإدارية، وإيجاد صيغة مناسبة للمكلفين بالحراسة المستديمة، وحل مشكل المساعدين التقنيين المستفيدين من التكليفات بنيابة تازة، والاستفادة من حركة انتقالية جهوية، مع إقرار حق هذه الفئة في العطل السنوية وبالخصوص للمكلفين بالحراسة المستديمة، والعمل على استرجاع اقتطاعات التقاعد الغير المشروعة من طرف صندوق الوطني للتقاعد، وتعميم الاستفادة جميع المؤسسات من شركة النظافة.

وعلى الصعيد الإقليمي، طالبت العصبة في البيان ذاته بالتعويض عن الساعات الإضافية عن موسم 2011/2012، وتمكينهم من جدول الحصص أسوة بباقي الأطر الإدارية لا يتعدى 38ساعة يشمل حتى العاملين بالداخليات مع مراعاة ظروف المكلفين بالحراسة المستديمة، وتنظيم حركة انتقالية محلية، مع دمقرطة توزيع السكنيات، وتحسين ظروف العمل بالداخليات.

وقد صرح المنسق الجهوي للعصبة نبيل لمزابي بأن المساعدين يعملون في ظروف استثنائية بلا جدول الحصص ولا تعويضات ولا مهام محددة خاصة بعد تغيير الإطار إلى المساعد التقني كما أن الجهات العليا خيرت تسميتنا لكن المرجعية التي تعتمدها هي المذكرة 156 التي نرفضها جملة لأنها مهام الأعوان كما أن المساعد ليس له عطل السنوية ولا حركة محلية ولا جهوية وكأنه محكوم عليه بالنفي والعيش داخل وسط واحد ووحيد، كما أن توزيع السكنيات يتم دون ديمقراطية، لأننا نعيش ظروف عمل اعتبرها استثنائية، فالمساعد هو المنظف والحارس والخادم ورجل الأمن إلخ..

للإشارة، فقد دعا مدير الأكاديمية الجهوية لجهة الحسيمة العصبة الجهوية للمساعدين التقنيين المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) إلى لقاء بمقر الأكاديمية لمناقشة النقط المدرجة في بيان العصبة. وفي هذا الصدد أكد مزابي “الجلوس إلى طاولة الحوار هو مبدأنا لوضع النقط على الحروف، وهو ما يعني أننا سنعلق محطة الأكاديمية إلى ما بعد اللقاء ونتائجه”.

يوسف السطي (تاونات)

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني