العلاج بإنزكان يخضع لمزاجية حراس الأمن الخاص

“واش حتى دخول سبيطارعمومي دابا فيه الوجهيات” هكذا قال أحدهم مندهشا ممن تم منعهم دون آخرين من دخول المستشفى الإقليمي بإنزكان بواسطة سيارته الخاصة، بعد أن كان يقل إحدى الحالات المستعجلة التي كانت تستدعي إيصال المريض إلى غاية بوابة الجناح المقصود داخل المستشفى،هذا الأخير الذي أصبح يخضع ربما لمزاجية بعض أفراد الأمن الخاص المتواجدين ببوابته الرئيسية، والذين يقررون دخول البعض دون الآخر،كل حسب وساطاته وسلطاته،مستغلين بذلك قرار الإدارة “الصارم”…!!! والقاضي بمنع ولوج المواطنين للمستشفى بواسطة سياراتهم الخاصة كيفما كانت حالة وخطورة المريض المحمول داخلها،هذا القرارالذي يبدوشيئا ما منطقي لكن غير عملي في ظل غياب كل الوسائل الممكنة والكافية لنقل المريض من بوابة المستشفى الى داخل أجنحته المتعددة والمتباعدة.

يشار إلى أن مراسل “كواليس اليوم” وقف أمس الاثنين صباحا على هذه التجاوزات ليتضح لها فعلا بعد المعاينة سماح حارس الأمن الخاص بدخول سيارات بعض مرتفقي المستشفى دون أخرى، وعند استفساره عن أمر هذا التمييز قال غير مبالي “هادوك راه كاين لي دوا عليهم…و أنا عبد مأمور”.

فهل ستقف إدارة هذا المستشفى، يتساءل المتضررون، على هذه التجاوزات التي تسمح بدخول سيارات دون أخرى في حال ما تم استمرار العمل بنفس هذا القرار؟ (دون الحديث طبعا عن سيارات الموظفين والعاملين بالمستشفى)، وهل حان الوقت لتطبيق مبدأ المساواة بين المواطنين، أم أن الطب لازال بعيد المنال؟

المراسل


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني