هل سينصف وزير العدل والحريات محمد الرشيقي؟

الرباط: كواليس اليوم

يبدو أن الأحكام القضائية غير كافية لإحقاق الحق وإزهاق الباطل بمدينة وزان، وأن هناك جهات أخطبوطية لا امتدادات واسعة على صعيد المدينة، تعيق تنفيذ الأحكام القضائية.. هذا ما تأكد لموقع “كواليس اليوم” من خلال حالة المواطن محمد الرشيقي، من مواليد سنة 1932، الذي صدرت لفائدته أحكام قضائية ملزمة، ومع ذلك سعت جهات إلى تدبير مكائد له، والزج به في السجن، دونما رحمة لشيخوخته، من أجل دفعه إلى التنازل عن جزء من أرض ورثها عن آبائه وأجداده لفائدة متنفذين بدوار زمورين سيدي رضوان بوزان.

ويبدو أن الدرك الملكي والسلطات المحلية غير مهتمين بمآل الأحكام القضائية والحرص على تنفيذها، الأمر الذي جعل الرجل يخطط لعملية تصعيد نضالية غير مسبوقة، بدءا بالاعتصام أمام مكتب العامل، من أجل التدخل لحل الإشكالية، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه، سيتحول للاعتصام أمام المحكمة التي أصدرت الحكم، من أجل وضعها أمام الأمر الواقع وتحسيسها بأهمية متابعتها للأحكام التي تصدرها، وما إذا كانت تنفذ، أم أنها تبقى مجرد حبر على ورق.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني