مندوب الإنعاش الوطني ببوجدور يحارب الأزبال

بوجدور: محمد سالم التوري

انتبه المسؤول الأول لإدارة الإنعاش الوطني ببوجدور والقادم حديثا للإقليم إلى الوضع المتردي الذي أصبحت تعرفه المدينة على مستوى تحسين الوضع البيئي ونظافة المدينة وتحسين جودة الحياة العامة من خلال إستراتيجية واضحة المعالم لرفع التحديات التي تفرضها البيئة، ومن خلال التخطيط العلمي الموجه إلى تحسين المحيط الايكولوجي وتتبع الحالة البيئية من جهة ثانية.

فقد نظمت مندوبية الإنعاش الوطني ببوجدور حملة مستمرة تهدف إلى القضاء على الأزبال المنتشرة في كامل تراب الإقليم، وهو رهان أخذه المندوب الإقليمي للإنعاش الوطني الحالي على عاتقه كأولوية على رأس لائحة المشاريع التي وعدت الإدارة على تحقيقه.

وأكد مندوب الإنعاش الوطني  أن “الفضل يعود أولا وأخيرا إلى الجهود الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية رفقة إدارة الإنعاش الوطني ببوجدور من أجل إنجاح الإستراتيجية المتبعة من قبل الإدارة لتحقيق هذا المبتغى .

وأكد المندوب أن الأزبال كانت تؤرق سكان المنطقة حتى أن الرائحة الكريهة كانت تؤثث كامل تراب إقليم بوجدور، لكن وبفضل تظافر الجهود تمكنت المدينة من استرجاع جماليتها بشكل ملحوظ  .

يشار إلى أن هناك تنسيقا واضحا في مجالات مختلفة بين السلطات وإدارة الإنعاش الوطني التي تقوم بدعم الإدارة على مستوى تخصصه، خدمة لمصلحة سكان الإقليم.

وبفضل ذلك تمكنت إدارة الإنعاش الوطني ببوجدور من التغلب على مشكل نظافة المدينة وتحقيق وعدها على الأقل على هذا المستوى. و قد عزا المندوب الإقليمي للإنعاش الوطني أسباب نجاح إدارته في التخلص من الأزبال، إلى الإرادة والتنسيق والعمل المستمر .

جدير بالذكر أن المندوب الإقليمي للإنعاش الوطني ببوجدور أعطى اهتماما بالغا لمحاربة الأزبال ونظافة المدينة رغم الخصاص الذي تعاني منه الإدارة على مستوى عمال النظافة، في الوقت الذي استحسن السكان  طريقة المندوب في التواصل والتفاعل مع مختلف المواطنين.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني