من يشاهد ويسمع بفضائح المسماة وهيبة خرشش، الشرطية المطرودة من سلك الأمن الوطني بسبب سوء أفعالها وممارساتها الإجرامية، يعتقد أنه أمام سيدة غير متزوجة، سيدة تعيش حياة الحرية والمجون والفساد، تواعد من تشاء، وتضاجع من تريد، وفي أي مكان، مثلما حصل معها في فضيحة شريط الفيديو الشهير، الذي أظهرها وهي تمسح مؤخرة المسن محمد زيان.
فالسيدة المتزوجة، أي سيدة، مهما كانت درجة انفتاحها وانفتاح زوجها، لا يمكن أن يثار حولها كل هذا اللغط، وما يروج وما اطلع عليه جمهور واسع من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، من فضائح أخلاقية وجنسية، دون أن يهم أهلها وبدرجة أولى زوجها.
وهيبة خرشيش سيدة متزوجة، وهي على ذمة رجل، ومن المفروض ان تكون لهذا الرجل غيرة على زوجته، وأن يتدخل لوقف النزيف الذي يمرغ سمعته في الوحل، لكن يظهر أنها خارج اللعبة، وأنه رخص لزوجته حرية ممارسة الخيانة الزوجية مدى الحياة، كما قال الأستاذ الهيني في إحدى تدويناته.
فأي نوع من الرجال هذا، وهل بلغت الديوثية بالزوج بارد النفس كل هذه الدرجة؟
هذا هو السؤال الذي يطرحه جميع المتتبعين، لكن من يعرف حقيقة وهيبة، التي تخلت عن طفليها التوأمين، بسبب إعاقتهما، يمكن أن تصدر عنها أفعال وممارسات أكبر وأشد خطورة.
خرشيش التي كانت منذ اشهر موضوع شريط فيديو فاضح يتضمن مشاهد إباحية، واضح أنها صورت على هامش جلسة حميمية مع الشيخ محمد زيان، يبدو أن زوجها لا يهتم لموضوع شرفه، وكرامته كرجل مخدوع.
الأكيد ان وهيبة كانت طرفا في علاقة جنسية فاضحة، شاهدها الجميع الا زوجها الذي يواصل تمثيل دور الأطرش في الزفة، والذي لا يعنيه ما يحدث لزوجته، وما تلوكه الألسنة.
كلاش تيفي