أي قانون هذا في ألمانيا يسمح بالتحريض على الفوضى واحتضان المتطرفين المُتخفين؟!!

في حلقاته الأخيرة، بدأ محمد حاجب، الإرهابي المتخفي في زي مناضل سياسي، يظهر منتفضا انتفاضة الديك المذبوح.

ولذلك، فإن محمد حاجب يشطح بعيدا في نسج سيناريوهات من وحي خياله المريض.

الإرهابي المختبىء بألمانيا وفي إطار صفقة تبادل منافع بين ألمانيا والإرهابي، لا زال يروج لترهاته، وبأساليب متخلفة، تبعث على الغيثان.

تجاهل الجميع لما يقدمه هذا المعتوه دفعه الى التمادي في تقديم مضامين خرقاء تشبه فكره المتكلس، فأي أحمق هذا الذي ينسج من وحي خياله قصصا يؤلفها، ويصدقها ثم يشرع في ترويجها على أمل أن يصدقه من يسمع هذه القصص.

حاجب لا يحصد سوى السخرية والضحك والتندر من أسلوبه وطريقة بسطه للقضايا، بما تنطوي عليه من سطحية وتخلف مقيت.

حاجب تجاوز بكل تأكيد كل الحدود، وبالتأكيد فإن عنترياته لن تبقى بمنأى عن المساءلة والمحاكمة، إذا كانت دولة ألمانيا دولة قانون كما تدعي، فلا أحد يقبل أن يستمر هذا المختل في التطاول على رموز السيادة بالمملكة المغربية، وأن يستمر في المس بسمعة المملكة، عبر ترديد نفس اتهامات التعذيب مع ما يرافقها من إساءة لكل مؤسسات المملكة التي يلصق بها تهما خطيرة لا يمكن الصمت إزاءها، أو تمريرها دون رد فعل.

جنون حاجب تجاوز كل الحدود، وحتما لن ينصت إلى نداءات العقل والحكمة التي تنبهه إلى المنزلقات الخطيرة التي يقه فيها عن جهل أو بسوء نية، والنتيجة واحدة، وهي ارتكاب مخالفات قانونية تستوجب المساءلة وهذا ما ينتظر حاجب طال الزمن أو قصر.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني