دنيا مستسلم: فاقد الشيء لا يُعطيه

لم تحقق الخرجة الإعلامية الأخيرة لدنيا مستسلم وزوجها عدنان الفيلالي الهدف المرجو الذي كان مسطرا لها.

لذلك عادت دنيا فيلالي لتخبر متابعيها بـ”الحدث الإعلامي التاريخي والضربة القاضية للدكتاتورية المغربية”.

إعلان من هذا النوع، يعتبر مجرد محاولة جديدة للابتزاز والتشويق في آن واحد، وسيمر هذا الأسبوع دون أن تعاين دنيا فيلالي أي شيء يستحق المتابعة، لأنها ببساطة لا تملك الحقيقة، لسبب بسيط، وهو أنها لم تقدم ما يفيد صحة ادعاءاتها، والمثل العربي يؤكد حقيقة مفادها أن فاقد الشيء لا يعطيه.

دنيا وزوجها عدنان وبعد غياب دام أكثر من خمس شهور، قررا العودة من جديد إلى نشاطهما التضليلي والحيل البئيسة لدفع المغرب إلى الخضوع لنزواتهما.

ولأن المغرب رفض كل أساليب الابتزاز التي اتبعها هذا الكوبل وقبله عدد من المسترزقين الذي يحاولون لي ذراع الدولة قد فشلت، فإن ما ورد في مزاعمها عقب الإعلان التشويقي يؤكد أن دنيا خاوية الوفاض، ولو كان الامر حقيقة لما انتظرت لوقت طويل، وهي التي تبحث عن توجيه الضربة القاضية للنظام المغربي.

ولأنها جاهلة بقواعد الملاكمة فصاحب القدرة على توجيه الضربة القاضية لا يمهل خصمه كما لا يخبره بتوقيتها، بل إن أهمية الضربة القضية تكمن في المباغثة والفجائية وإلا ستحسم المباراة بالنقاط.

منطق دنيا فيلالي وزوجها لم يتغير وحتما لن يتغير لأن هذا الكوبل وضع كل بيضه في سلة واحدة وهي الاغتناء السريع وعلى حساب الدولة المغربية وعبر ركوب موجة معارضة اليوتيوب والمواقع الاجتماعية رغم انحسار هذه الظاهرة.

ولو أن المغرب اعتاد على الرد على دنيا فيلالي وزوجها فإن الرد المناسب على هذه التافهة، هو أنها أخطأت العنوان، ونحن جاهزون للضربة القاضية وفي أتم الاستعداد للتعامل مع انحرافاتكم وحيلكم البئيسة.


تعليقات الزوار
  1. @said

    هناك حملة على اصحاب القنوات في يوتيوب لاسكاتهم والزج بهم في غياهب السجون من اجل كلمة حق يقولونها وبسبب تنوير الرأي العام المغربي واحاطته علما بالفساد والفاسدين الراسخين في هذه البلاد فالتهم التي تدعيها الجهات الامنية لا اساس لها من الصحة وتدخل في اطار حرية التعبير واغرب تهمة في هذا المجال هي تهمة الدبابة التي لفقت للمهداوي صاحب قناة على يوتيوب التي لا يصدقها العقل والمنطق البشري.

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني