وكيل الملك بابتدائية خريبكة يأمر باعتقال “المنقبة” وابنها بتهمة النصب بغرض التهجير السري والمشاركة

نجيب مصباح

قررت النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، يوم أمس الاثنين، ايداع “المنقبة وابنها” – لنصبات على العشرات من المواطنين مقابل تمكينهم من عقود عمل بالخارج – ، ايداعها السجن المحلي خريبكة.بعد متابعتهما من أجل النصب بغرض التهجير السري والمشاركة. 

وتعود تفاصيل اعتقال اعتقال المعنية بالأمر، ليوم الجمعة 12 أبريل الماضي، بعدما أقدمت عناصر الشرطة القضائية بأمن خريبكة وبتنسيق مع سرية الدرك الملكي ببوجنيبة، بتعليمات من النيابة العامة بابتدايية خريبكة، إذ تمت مداهمة أحد المنازل التي كانت تختبئ فيه بمدينة بوجنيبة، بعدما تجمهر ضحايا عملية النصب والاحتيال ومحاصرتها.

وجدير بالذكر هو أنه سبق لعشرات من المواطنين -أزيد من 16 شخصا- بشكاياتهم لدى السيد محمد الصياح وكيل الملك بابتدائية خريبكة، يؤكدون من خلالها تعرضهم لعملية النصب والاحتيال من لدن عصابة تتزعمها سيدة منقبة ويساعدها زوجها سائق سيارة أجرة وابنها، حيث تم سلبهم مبالغ مالية متفاوتة مقابل تمكينهم من عقود عمل بالخارج، مما جعلهم ينظمون وقفة أمام المحكمة صباح اليوم، يطالبون من خلالها الجهات القضائية بتعميق البحث بهدف إنصافهم.

في الصورة: ذ.محمد الصياح وكيل الملك بابتدائية خريبكة

وذكرت مصادرنا، “أن السيدة المنقبة تقربت من ضحاياها بخطاب ديني، حيث توطدت العلاقة بينهم، قبل أن تقترح عليهم فرص عمل بألمانيا وإيطاليا، مؤكدة للضحايا أن خالها إمام ويملك معامل كثيرة بالمهجر يحتاج يد عاملة متدينة، حيث سيوفر لها المسكن والمأكل”.

وأضافت المصادر ذاتها أن المشتكى بها طلبت نسخا من جوازات السفر وبطائق التعريف الوطنية وصور شمسية، وكذا مبالغ مالية على دفعات حتى تزيل كل شبهة نصب واحتيال، وأن العملية مضمونة من البداية، تارة تتسلم المبالغ يدا بيد، تارة عن طريق ابنها…حيث تسببت في مشاكل مالية للضحايا الذين لجؤوا إلى الاقتراض.

وواصلت “المنقبة” حبك عملية النصب بمطالبة الضحايا الذين جندتهم لهذا الغرض، باستقطاب آخرين حتى يكتمل عدد مقاعد الطائرة الخاصة التي توجد في ملكية خالها، وبالتالي نقل الجميع نحو الضفة الأخرى دفعة واحدة.

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني