باتت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تعيش في زمن الاضطرابات، وذلك بسبب تراجع الأوضاع المادية والمهنية لموظفيها، بما فيهم الصحافيون والتقنيون وغيرهم من العاملين.
وانتشر الغضب بين العاملين بعد الكشف عن استفادة بعض الأفراد دون غيرهم من مرتبات مرتفعة وامتيازات كثيرة، بينما يتقاضى معظم الموظفين حوالي 7 آلاف درهم شهريًا.
وأكدت المصادر أن snrt أتاحت الفرصة لبعض الأشخاص المحظوظين للتمتع برواتب تفوق 100 ألف درهم شهريًا، بالإضافة إلى الامتيازات السخية، بينما يعيش الأغلبية العظمى من العاملين تدهورًا في أوضاعهم المادية والمعيشية.
وأماطت معطيات تسربت من داخل دار البريهي اللثام عن أجور المواظفين لا تتلاءم والعمل الكبير الذي يقومون به، وسهرهم على البرامج الموجهة للمغاربة، والتي تترواح بين 3000 درهم للأعوان و6000 درهم للتقنيين.
وتساءل المتتبعون عن المبالغ الخيالية التي تستفيد منها شركات الإنتاج، التي أثارت نقاشا كبيرا حول جودة الإنتاجات الرمضانية هذه السنة، بينما يعيش موظفو الشركة وضعا ماديا صعبا.
كلاش تيفي