أيها المدير الرياضي للفريق الجزائري.. عن أي سيادة وطنية تتحدث؟

من الغريب والمثير للحيرة والاستغراب، أن يربط المدير الرياضي لفريق اتحاد العاصمة الجزائري، سرقة أمتعة بركان في المطار بالسيادة الوطنية، وقرصنة الأقمصة بالسيادة الوطنية، ومنع فريق من اللعب بخريطة بلده بالسيادة الوطنية، ويعني بها سيادة الجزائر…!

يقول المغاربة: “الله يلعن لي مايحشم”.. تمنع فريقا من الافتخار بخريطة بلده، وتقول إنها السيادة الوطنية الجزائرية.. ما علاقة سيادة الجزائر بالخريطة المغربية، عن الخريطة من طنجة إلى الكويرة أتحدث، فتذكرها جيدا…!

تنهق دبلوماسي شنقريحة، في الاجتماعات الأممية، وعند دعواتها للمفاوضات، بأنها ليست طرفا في نزاع الصحراء المفتعل، فلماذا تتحدث الآن بلسان عصابات البوليساريو (التي صنعتها الجزائر طبعا)؟ أليست طرفا محايدا وفق تصريح دبلوماسية شنقريحة؟ فعن أي سيادة تتحدث؟!

في كل التصريحات والنهيق والصراخ الهيستري لسعادة المدير الرياضي، لم يقل شيءا غير “هذا بلد وعندو السيادة”، ولا يستطيع الحديث أكثر، لأنه لا حديث له ودفوعاته محدودة جدا، إن كانت له دفوعات (ماكاين ما يتقال والسلام…)

يا سعادة المدير المحترم المبجل.. “حشم على وجهك وسير تقرا شويا”.. على الأقل لتستطيع الدفاع عن بلدك، ولتتمكن من قول كلام منطقي يتمشى مع موقفكم السخيف والأرعن، إن كان لكم منطق أصلا.

لا يمكن أن نلقي عليك المزيد من اللوم، ونحملك ما لا طاقة لك به، فأنت عبد مأمور، وسياسة بلدك أصلا لا تدع لك مجالا في الدفاع عنها لأنها لا تخضع للمنطق، إن كانت لكم سياسة أصلا…!

أيها المدير.. قل لهم إنهم أحرجوك وحملوك أكثر مما تتحمل، قل لهم إن المغرب وطن الأمجاد والانتصارات.. قل لهم إنهم افتضحوا وانكشفوا، قل لهم إن العالم شهد على مشهد هزلي من مسرحية النذالة التي يمشخص إدوارها ممثلون “أبرياء” بعنوان “الانفصال ودعم أي شيء مقابل الانفصال”.

سعادة المدير.. مرحبا بك في المغرب، بلد الكرم والضيافة والشهامة.. مرحبا بك في بلد النخوة والأخلاق والقيم الأصيلة.. لا تخف ولا تحزن لن نسرق أمتعتكم ولن تجدوا إلا الأمن والأمان.. مرحبا بك في المملكة الشريفة.

وأخيرا.. بركان ستلعب بالخريطة المغربية؛ لأنها رمز السيادة والوحدة الوطنية.. وفي هذا المقام يحق لمدير بركان أن يقول السيادة الوطنية.. كما سيقولها الجمهور في المعلب.. لا تخف أيها المدير.. والعب المقابلة (كن راجل).


تعليقات الزوار
  1. @عبد الله ب.

    غريب..! غريب حقا هذا الجهل المركب لدى خدم عسكر الجزائر، يتحدثون دون علم ودون وعي.. ولكن بحقد دفين غرسه فيهم “تنظير” العسكر القاتل وإرهابه..! والنتيجة أنهم افتضحوا أمام الجوار وأمام العالم حتى باتوا حالة شاذة في.. الترافع (!)
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني