تورط الإعلام المأجور لل” كابرانات ” بانتصارات وهمية…!

بدر سنوسي

لم يستسغ نظام العصابة لجارة السوء بعد، القرار الذي سبق وان أصدرته المحكمة الرياضية الدولية “كاس” بشأن الطلب المقدم من جانب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في أزمة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان، في نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، وقضى برفض الطلب المستعجل بإيقاف قرار لجنة الاستئناف بالكاف، وتأجيل اللقاء النهائي بين نهضة بركان ونادي الزمالك المصري.

وفي انتظار ما ستسفر عنه عقوبات منتظرة ثقيلة من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في حق اتحاد العاصمة، وفي سابقة من نوعها، خرج الاعلام المأجور لجارة الشر – كعادته – وخصص حلقات طيلة هذا الأسبوع – بإيعاز من المخابرات – للحديث عن اللقاء الذي سيحتضنه الملعب البلدي ببركان، اليوم الجمعة 10 ماي الجاري، بين الفريق الوطني المغربي و نظيره الجزائري للإناث لأقل من 17 سنة، بداية من الثامنة مساء، برسم ذهاب الدور الثالث من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستجرى في الفترة الممتدة ما بين 16 أكتوبر و3 نونبر 2024 بدومينكان.
وانصبت خرجات وسائل الاعلام لجمهورية تندوف الكبرى، في تحدي غريب موجه للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أساس ان المغرب لن يقدر اللعب بقمصان وعليها خريطة المغرب كاملة،
والغريب في الامر ان رئيس الاتحادية الجزائرية وليد صادي، ذهب الى ابعد من ذلك، عندما راسل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وأبلغه بأن الجزائر ستنسحب في حال تمسك الطرف المغربي بلعب المواجهة بالخريطة الكاملة للمملكة المغربية بصحرائه…

ويرى متتبعون للشأن الرياضي، ان رئيس الاتحادية الجزائري بخرجته، يكون قد ضرب عصفورين بحجرة، من جهة، انه حاول الضحك على دقون طبقة (الزوايلة) المقهورة التي لا زالت الى يومنا هذا تنتظر إعادة لقاء الجزائر ضد الكمرون، للمشاركة في كأس العالم بقطر…!! ومن جهة أخرى، كشف هذا الرئيس – المغلوب على امره – محدودية المامه بالقوانين المنظمة للعبة كرة القدم، باعتبار انه لا يفرق بين لوائح الكاف ولوائح الفيفا….

ولتذكير الكراغلة فقط بانكشاف لعبتهم القدرة، امام ضغط الشارع الجزائري، فالفريق الوطني المغربي للإناث لأقل من 17 سنة سيلعب بالقميص الوطني المرصع باللونين الأحمر والاخضر، بدون خريطة، ليس خوفا من أحد، بل ولا يمكنه ارتكاب حماقات ( كما يفعل شياطين الجن)… في المقابل يعرف مغرب الشرفاء حقوقه وواجباته، في اطار مسؤولية امتثاله لقوانين لوائح الفيفا طبقا للمادة الثانية من الفصل العاشر، عكس لوائح الكنفدراليات القارية، (الكاف مثلا)، وعلى هذا الأساس كان جديرا ان يلتزم رئيس الاتحادية الجزائرية – المنبطح- بالصمت، حتى لا تزداد عليه، وعلى كهنة قصر المرادية، ضغوطات الشارع اكثر فاكثر… ويكفي ما لحقك ال” كراغلة” من هزائم، متتالية، سواء في غزوة العاصمة او بمنطقة بني يزناسن، بسبب قميص نادي نهضة بركان الذي ارعب و ازعج نظاما بأكمله….


تعليقات الزوار
  1. @أستاذ متقاعد من أكادير

    تحية وتقدير وإعجاب وسلام حار من الأستاذ المتقاعد باكدير إلى الأستاذ محمد البودالي الصحفي الوطني الشريف الحر الوفي المخلص لوطنه وملكه ، وإنك يا استاذ ربما تتسال عن طول غيابي فإن السبب في يرجع الى ظروف صحية ما تشوف باس .
    أما بعد فتعليقا على مقالكم القيم فإنه من المعلوم أنه منذ حرب الرمال سنة 1963 إلى يومنا هذا وعصابة الكربرانات الجزائرية الشريرة العدوة وهم تكن كل العداء والحقد للمملكة العلوية الشريفة التي بقيت صامدة وشامخة بكل حزم وتبات في وجه الجارة العدوة التي كان مصيرها هو الانهزام والانهيار أمام الانتصارات العسكرية المدوية التي حققها المغرب والتي صاحبتها المكتسبات السياسية والدبلوماسية المتلاحقة وكل هذا بفضل الله وبفضل السياسة الرشيدة والحكيمة لجلالة الملك سيدي محمد القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية نصره الله وأعزه ومن ورائه الشعب المغربي الوفي لملكه والمتشبث بأهداب العرش العلوي المجيد تحت شعار الله الوطن الملك ، وعليه فإن كبرانات اعسكر في قصر المرادية قد إنهزموا شر الهزيمة فتملكهم اليأس والخزي والعار وفدوا صوبهم وأصبح أضحوكة شعوب العالم ، ولكن مشكلة المغرب اليوم هو في الخونة والمرتزقة المأجورين الذين منهم المتواجدين في الخارج ومنهم المتواجدين معنا الداخل وأن هؤلاء الخونة والمرتزقة المنبوذين هم الذين وجدهم الجزائر العدوة ضلتها وصار الكبرنات يستقطبهم ويستأجرونهم من أجل تسخيرهم ضد المصالح الوطنية العليا وخصوصا للتشويش على استكمال الوحدة الترابية للمغرب ، وهنا تجدر الإشارة إلى حقيقة هامة ومرة وهي أن خونة الخارج في الغربة يعيشون حياة الذل والعار وهم أهون وأحقر من أن ينالوا من الوطن قيد أنملة ، في حين أن خونة ومرتزقة الداخل يتمتعون في البلاد بالأمان والاستقرار ويعيشون العيش الرغيد وهم يأكلون النعمة ويسب الملة ويشتغلون على عمل الإساءة إلى الوطن من داخله وبتحالف وتنسيق مع الأعداء والخونة والمرتزقة في الخارج ولهذا فإن خونة ومرتزقة الداخل المناوئين للمصالح العليا للوطن هم جرثومة داخلية قبيحة أقبح وأخطر ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المهداوي الحقداوي الذي من أقوله الشهيرة قولته : // أولله المغرب ما هو دولة أولله المغرب ماهو دولة // ، وقوله : // إن المغرب هو الدولة الوحيدة التي تخرق القانون على وجه الكرة الأرضية //، وقوله : // أولاد الحرام المقطرين ويقصد بها المغاربة الذين يقولون تازة قبل غزة وقس على هذا من أقوال المهداوي الحقداوي الذي يستغل كل الأحداث وكل المنسبات في افتعال الأزمات وتبخيس وتسويد كل ما هو إيجابي من أعمال الدولة والمؤسسات الوطنية وهو يحاول دوما إلباس الباطل حقا والحق باطل ويمتطي مطية النفاق والتحايل على المغاربة بعبارته المشهورة الثغلبية خوتتي خواتي المغاربة بغية تمرير أعماله الإعلامية القذرة بحيلة دس السم في العسل كي يتسنى له استغفال المتتبعين الذي يتغول ويستأسد أمامهم بالقذف والسب العلنيين الهدف إلى تشويه سمعة المغرب وتشويه سمعة مؤسساته الدستورية وسمعة كبار المسئولين النزهاء والمخلصين وفي مقابل هذا يتراء لنا أن المهداوي الملبس يتعامل بكل أريحية وبكل تقدير واعتبار مع الخونة في الداخل والخارج ، ويعبر دوما عن تحالفه وتضامنه ودعمه لكل المجرمين الذين أدانهم القضاء بارتكابهم جرائم القذف والقدح في حق المؤسسات العمومية ورؤسائها والتطاول على والمقدسات الوطنية وكل هذا وذك لغرض الرفع من مداخله التي يجنيها من السب والقذف عبراليوتوب ، وعلى ذكر الحقداوي المهداوي لا يفوتني أن أذكر البعض من أمثاله الذين يبخسون كل الأعمال والمكاسب الإجابية في أنهم يلمعون وينشدون كل ما هو مسيء للوطن وللمصالح الوطنية ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، المسمى النهاري عبد الله الدجال الذي يتغنى على مسامعنا بخبز مغنية وبثمور الجزائرة العدوة وفي مقابل هذا يعمل النهاري الفتان تدميرالاقتصاد الوطني بتحريه للمواطنين على مقاطعة المنتجات المغربية ومنها كسكس داري ما يدخل داري وهو يرعد ويزبد ويقيم الدنيا ولا يقعدها ويململ أطرافه الثقيل ثم يطلق صرخاته المزعجة المصحوبة بضحكاته الشريرة ، ومثله أبو زيد الإدريسي المخرئ عفوا أعزكم الله بل هو المقرئى الذي صرح بأنه يرغب ويفضل ويتمنى أن يرقد على بطنه ليتمشى زعماء حماس وأفراد خماج على ظهره المتصل بمؤخرته أي على ظهر أبو زيد الم..رئ الذي بذل أن يشكر الله على النعمة التي يتمتع بها في بلده فضل مد تسليم ظهره بساطا وقربانا لأقدام خماس وحماس وحتى . وأذكر عزيز غالي ومعه الطابور الخامس .

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني