ن. مصباح
قرر المدرب محمد بنمسعود الرحيل مباشرة بعدما لَــوَحَ مندر سهامي رئيس مجلس إدارة شركة إفسي خريبكة (FC.KHOURIGA) باستقالته.
وأكدت لنا مصادر عليمة، من داخل أسوار القلعة الخضراء، أن قرار إستقالة سهامي من رئاسة الشركة، دواعي وخيمة، وأثار سلبية على النادي خصوصا في الظرف الحالي، من بينها رحيل المفاجئ بنمسعود عن الإدارة التقنية للفريق الخريبگي، لاسيماً وأن الرئيس المستقيل هو من أشرف شخصياً عن التعاقد مع بنمسعود كمدرب جديد، إذ تم الاتفاق بين الطرفين وتم تحديد لائحة إنتدابات ضمت أزيد من خمسة عشر إسما، لتعويض اللاعبين الذين إنتهت عقودهم، وكذا الذين لم يقتنع بهم المدرب لحمل قميص الفريق خلال الموسم المقبل.
وتبقى الإشارة، هو أن المدرب تفاجأ بوجود خمسة لاعبين في الحصة التدريبية الأولى التي أشرف عليها، خلال بداية مرحلة الاستعداد للموسم الرياضي.
وسبق لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن أعلن عن تعاقده مع بنمسعود خلفا للإطار منير الجعواني، نهاية شهر يونيو الماضي من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
وتطرح وضعية الفريق الخريبكي أكثر من علامة إستفهام، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي أصبح يتخبط فيها الفريق الفوسفاطي، من خلال المنع من القيام بالانتدابات، وتراكم الديون ( اللاعبين، المدربين السابقين، الأطر التقنية والإدارية، الفنادق، الممولين، الشقق المخصصة لإقامة الاعبين واللاعبات الوافدين من خارج المدينة… ).
كل هذا وجد الفريق الخريبكي، نفسه يعاني من رحيل مدربه الحالي بعد يومين فقط من مباشرة الإستعدادات للموسم المقبل، مما جعله يدخل النفق المسدود.