نــــــدوة صحفية على المقـــــــــــاس..؟
نجيب مصباح
خرج رئيس فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، صباح اليوم، خرجة غير محسوبة من خلال عقده ندوة صحفية في غياب مقصود لبعض ممثلي وسائل الإعلام، التي تعد جزءا من المنظومة الرياضة بالمغرب في إطار المقاربات التشاركية المبنية على الشفافية والوضوح وتنوير الرأي العام، علما أن النادي يعيش وضعا غير مستقر خلال الفترة الأخيرة، لاسيما وأن الغموض هو سيد الموقف بخصوص تأجيل، الجمع العام بدون أسباب تذكر وإلى أجل غير محدود..؟ فضلا عن أن الفريق ممنوع من التعاقدات، بسبب الديون المتراكمة والتي يتخبط فيها فارس الفوسفاط والتي لم تجد طريقاً لإيجاد حلول ناجعة لحلها.
واختار رئيس الفريق الخريبڭي، عقد ندوة بدون اعلان أو بلاغ مسبق، بهدف تنوير الرأي العام المحلي والوطني حول مستجدات النادي خصوصا وأن قص شريط انطلاقة البطولة الاحترافية القسم الثاني تفصلنا عنه سوى أسبوع (28 شتنبر المقبل)؛ مما يدل عن العشوائية التي يعيشها فريق القرن الذي تحول من فريق كبير كان يضرب له ألف حساب إلى فريق هاوي،.الأمر الذي يدفعنا إلى التساؤل حول هذه الخطوة الغير المبررة باعتبارها غير مساهمة في التنمية الرياضية بالمدينة على اعتبار الإعلام فاعل أساسي داخل المنظومة وجزء لا يتجزأ من ديناميتها.
ويبقى السؤال المحرق حول من هي الجهة أو الجهات التي تعمل على وضع حاجز بين ممثلي وسائل الإعلام والفريق..؟ ولماذا تم الإقتصار عن البعض واستثناء الآخرون..؟ وهل هذه الندوة عقدت على المقاس..؟ ولماذا لم يتم اصدار بلاغ رسمي لعقد الندوة وفسح المجال للجميع لمواكبة ومتابعة ما يقع بداخل الفريق..؟
لابد من الإشارة، إلى أن الصحافة خط أحمر وأن كل تراجع عن تتبع وضع الفريق لن يكون إلا صب الزيت على النار.. ولهذا وجب على المكتب المديري للفريق الخريبڭي بوضع حد لبعض الانزلاقات التي لن تقود الفريق إلا إلى المجهول.
والجدير بالذكر هو أن المحاسب سبق وأن رفض التأشير على الحساب المالي وبالمقابل طالب المنخرطون بفتح تحقيق قضائي، حول مالية الفريق ومدى قانونية صرف الملايير، التي توصل بها الحساب البنكي للفريق الخريبڭي، من المؤسسات الداعمة، كالمجمع الشريف للفوسفاط، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة.