قررت سلطات مكناس هذه السنة الحد من بعض الطقوس الاحتفالية الغريبة الشاذة، التي كانت تقام بموسم الشيخ الكامل، وتثير الجدل، عبر إلحاق الأذى بالجسم عبر الاسلحة البيضاء، وتلويث المقام الشريف لهذا العالم الجليل.
واصبح عدد من المشعوذين يقصدون هذا الضريح في المولد النبوي الشريف، ويمارسون طقوسهم الغريبة، المنافية لتعاليم الدين الحنيف، والتي لا تقبلها الفطرة السليم ولا العقل السديد.
وتنادي فعاليات مكناسية لتطهير مقام هذا الولي الصالح من الشعوذة والسحرة، ليبقى فضاء لاستحضار مناقب هذا العالم الجليل والصالح الورع.