في سابقة أثارت استياءً واسعاً بين أولياء الأمور والآباء والأمهات في حي الرحمة بسلا، رفض مدير إعدادية عبد المالك السعدي تسجيل التلميذة “ن.م” في المؤسسة لأسباب لم تُفسر ولم تُبرر كتابياً.
هذا الرفض يعكس تحدياً صارخاً لقرارات رئيسه المباشر عبد الله الصغير المكلف بتدبير المديرية الإقليمية للتعليم بسلا، والذي بدا عاجزاً وفاشلا في فرض سلطته وإيجاد حل لهذه المشكلة التي تضر بمصلحة التلميذة.
يدعو هذا الوضع إلى التساؤل حول الصلاحيات والمسؤوليات الممنوحة للقيادة الإدارية في المؤسسات التعليمية، حيث يبدو أن المدير قد اتخذ موقفاً دون الرجوع إلى القواعد والأنظمة المعمول بها، ما يطرح علامات استفهام حول مدى الالتزام بالتوجيهات الحكومية التي تضمن حق أي طالب في التعليم.
من جهة أخرى، يتوجب على الجهات الوصية في وزارة التربية الوطنية التدخل العاجل للتحقيق في الأسباب وراء هذا الرفض غير المبرر، ومساءلة المدير الذي يحرم التلميذة من حقها في التعليم خلال الموسم الدراسي، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوقها.
كما تتزايد الدعوات لتجديد الكوادر الإدارية التي طالما تسلّمت مناصبها لفترات طويلة، مما قد يؤثر على قدرتها في مواكبة التغيرات والتحديات التي تواجه القطاع التعليمي، ومن بينهم المكلف بالتدبير حاليا.
هذا ويبقى الأمل معقوداً على تدخل حازم من الوزارة لضمان توفير بيئة تعليمية عادلة ومنصفة لجميع التلاميذ بدون إقصاء.
كلاش تيفي
الورقة سيحاسب عليها المدير الإقليمي لأنها غير قانونية . المؤسسة بها مجالس وإدارة هي سيدة نفسها و لها معايير قانونية و مذكرات لقبول التلاميذ الوافدين أو المستعطفين و لا سلطة لا للمدير الإقليمي ولا الوزير على هاته المجالس و كل رفض يرفق بتقرير مفصل . أما الحالة التي نشرتها فبها مغالطات التلميذة مسجلة بمؤسسة أخرى. وورقة الزبدة المنشورة أولا غير قانونية و ثانيا ستأجج الوضع ضد المدير الإقليمي لأنه هناك مئات من الحالات المشابهة لم تحصل على الورقة و تريد تنقيل أبنائها كذلك و قد تطالب بالمعاملة بالمثل.