مقتطفات من 2015 تكشف تناقضات علي المرابط مع المهداوي وتعيد الجدل حول النزاهة و”الزمالة” الصحفية

أعاد جدل حديث حول تصريحات قديمة لكل من الصحفيين علي المرابط وحميد المهداوي إحياء تساؤلات عن النزاهة المهنية وأخلاقيات الزمالة الصحفية.

التصريحات تعود إلى حوار أجراه المرابط مع المهداوي عام 2015، حيث كشف المرابط عن تلقي توفيق بوعشرين دعماً ماليا من الأمير هشام قدره 90 مليون سنتيم، واصفا هذا الدعم بـ”الرشوة”.

المقطع الأول

في المقطع الأول من الحوار، أوضح المرابط أنه اضطر للإفصاح عن هذه المعلومة ردا على ما وصفه بمحاولات الأمير هشام لتشويه سمعته من خلال كتاب صدر آنذاك، بهدف تصويره كصحفي مرتشٍ. واعتبر المرابط أن كشفه عن هذه التمويلات كان ضروريا للدفاع عن نفسه ولإظهار أن صحفيين آخرين تلقوا دعما مماثلا.

المقطع الثاني

في المقابل، المقطع الثاني من الحوار أظهر انتقاداً من المهداوي للمرابط، حيث أشار إلى أن نشر هذه المعلومة قد يستخدم من قبل جهات معينة للإضرار بالمهنة الصحفية.

ورد المرابط بأن “المخزن” سيستغل أي كلمة، حتى لو كانت بسيطة، لتوظيفها في سياق يخدم مصالحه، مؤكدا أن الظروف فرضت عليه مواجهة الحملة التي استهدفته في ذلك الوقت.

إعادة تداول هذه المقتطفات أثارت موجة من الجدل حول ما وصفه البعض بتناقضات المواقف ومفهوم “الزمالة الصحفية”، حيث يُلاحظ أن العلاقة بين بعض الصحفيين تتحول إلى تبادل الاتهامات حين تتعارض المصالح، فيما يتم تبرير هذه المواقف بدعوى حماية المهنة أو الدفاع عن النفس.

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني