هكذا يدق المنتظم الدولي المسامير في نعش أطروحة الانفصال

يشهد ملف الوحدة الترابية المغربية، تطورات إيجابية، بعد أن تمكنت الدبلوماسية المغربية من كسب نقاط مهمة، وأقنعت المنتظم الدولي بعدالة قضيتنا الوطنية، وبزيف أطروحة الوهم والكذب التي تروجها الجزائر وصنيعتها البوليساريو.

وشكلت الندوة الأخيرة التي دعا إليها التنظيم الانفصالي، رفقة برلمانيين أوروبيين مشكوك في نزاهتهم، انتكاسة حقيقية لأعداء الوحدة الترابية، بعد أن تحولت إلى مناظرة تكشف أكاذيب الانفصاليين، بعد أن أكد فانسون بيكي، رئيس قسم بلدان المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي  أن محكمة العدل الأوروبية لم تؤيد البوليساريو في أي وقت من الأوقات، وذلك في معرض جوابه على الادعاءات حول الاتفاق الفلاحي واتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

لقد أكدت هذه الواقعة، أن أطروحة الانفصال التي تروج لها الجزائر، باتت قريبة من الطرد خارج من التنظيم الإقليمي الأوروبي، واقتنع المسؤولون الأوروبيون بضرورة الحفاظ على الشراكة مع المغرب باعتباره صاحب سيادة على أراضيه، ويقود مسارا تنمويا جادا، وطنيا وقاريا.

وتستمر الجزائر في مناوراتها البئيسة الرامية إلى النيل من الوحدة الترابية المغربية، خصوصا بعد فشلها المستمر في الصراع السياسي الدبلوماسي، لتبرم صفقة مع إيران وحزب الله لتدريب الميليشيات المسلحة للبوليساريو على حرب الشوارع، والبحث نحو تهديد السلم والامن في المنطقة.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني