أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، مؤخرا، عددا جديدا من مجلة الشرطة، يقترح على القراء مجموعة من المواضيع ذات الراهنية، وملفا خاصا حول “تأمين التظاهرات الكبرى.. معالم النموذج المغربي، من الترصيد إلى التدويل”.
وفي افتتاحية العدد الـ41، أبرزت المجلة تحت عنوان “الأمن في صلب الأحداث ذات البعد الدولي، فاعل أساسي وعامل للإشعاع والريادة”، أنه ليس اعتباطا ولا من قبيل الصدفة أن تحظى المملكة المغربية بكل هذا الإشعاع الدولي والإقليمي، باعتبارها بلدا قادرا على احتضان الملتقيات والتظاهرات الكونية.
وأبرز كاتب الافتتاحية أنه إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة المغربية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توجد عوامل إضافية عديدة ومتداخلة تجعل من المغرب قبلة بامتياز لاستقبال كبرى الملتقيات والتظاهرات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أنه في طليعة هذه العوامل، يوجد المكون الأمني وتدني مخاطر الإرهاب ومؤشرات الجريمة، إلى جانب البنيات التحتية الرياضية والمنشآت الفنية والطرقية والسياحية المتطورة، فضلا عن عوامل أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها مثل طبيعة المناخ والتنوع الثقافي والبيئي.
وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني، باعتبارها مكونا أساسيا ضمن الجهاز الأمني بالمملكة، توجد حتما وبشكل دائم في صلب كل التظاهرات والأحداث الدولية التي تحتضنها بلادنا، مشيرا إلى أنها راكمت في العقود الأخيرة تجربة كبيرة في مواكبة وتأمين الأحداث ذات البعد الدولي، وصار لها نموذجها الخاص بها في تنظيم مثل هذه التظاهرات.
وفي ملفها الخاص، تناولت المجلة عدة مواضيع همت “الإطار العام للاتفاقية الإطار”، و”كوب 22.. حدث أمني غير مسبوق”، و”كوب 22.. بروتوكول الأمن والسلامة”، و”التقنيات الحديثة لتأمين كوب 22”.
ويتضمن ملف العدد حوارا مع العميد الممتاز رشيد البلغيثي علوي، رئيس مصلحة اللوجستيك والتدخلات الميدانية بمعهد العلوم والأدلة الجنائية التابع لمديرية الشرطة القضائية، الذي سلط الضوء على طبيعة مهام الوحدة المركزية للتدخلات في إطار الأحداث الأمنية الكبرى، التي تتبع للمصلحة، لا سيما ما يتعلق بتأمين التظاهرات الكبرى.
كما يتضمن حوارا مع والي أمن الرباط، مصطفى مفيد، تطرق فيه إلى عدة نقاط، أبرزها زيارة البابا إلى المغرب التي شكلت “تحديا حقيقيا لمهنية وجاهزية مختلف المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني ومصالح ولاية أمن الرباط”. وأبرز مفيد أن هذه الزيارة مرت في ظروف أمنية مثلى ونجاح على مختلف الأصعدة توج بإشادة ملكية سامية.
وفي فقرة إضاءات، سلطت المجلة الضوء على الأمن المدرسي حيث أبرزت أن مصالح الأمن الوطني انكبت خلال السنوات القليلة الماضية على الموسم الدراسي كرهان أمني بالغ الأهمية، يقتضي بلورة مخطط متكامل وعمل نظامي شامل.
وأضافت أن تدخل مصالح الأمن الوطني في المحيط المدرسي يعتبر تدخلا بأبعاد مندمجة ومقاصد تتخطى الجانب الأمني الزجري، تجمع بين المقاربة التحسيسية التي تترجمها الحملات التوعوية التي يباشرها نساء ورجال الأمن الوطني، والمقاربة الوقائية والنظامية التي يسهر عليها عناصر شرطة المرور ودوريات الشرطة التي تؤمن الفضاء القريب من المؤسسات التعليمية.
وكذلك أكتوبر 2021 تم السطو على سلاح شرطي يستنفر الأمن بأكادير اللصوص سرقوا الدراجة النارية الخاصة ديال الشرطي و السلاح الناري كان داخل الصندوق الخلفي للدراجة النارية والشرطي لم يقدرحتى أن يحمي نفسه ولكي يحمي المواطنين وماذا تنتظرون من الشرطي لي يدخل للوظيفة بالرشوة كان من المفروض على المديرية العامة للأمن الوطني أن تترك الإشادة إلى وقت لاحق ليس مع تسلسل فضائح البوليس السياسي تزوير في حق إفراغ مكتب محمد زيان بالقوة و منع العطي منجب من السفر للعلاج و و و و……مقابل التستر علىمهربي المال العام و ناهبي ثرواث الشعب مقابل هناك الالافممن يتمتعون بالحماية لانهم ينتمون للوبيات المحمية التي تتمتع بالحصانة في ظروف التسيب والإفلات من العقاب المغرب يحتاج إلى تقوية الجبهة الداخلية بدموقراطية حقيقية و تعليم عمومي جيد ( طرد اللوبي الفرنسي ) و صحة جيدة للجميع و عدل نزيه و ربط المسؤولية بالمحاسبة و حرية المنافسة و الرأي و التعبير باحترام مع طرد الاشباح من الوظيفة العمومية و محاربة إقتصاد الريع و الرشوة والفساد المنتشر في جميع القطاعات مع خلق مناخ الاستثمار و الاعمال لجلب المستثمرين و انعاش الشغل و و و أطلقوا سراح جميع المحتجزين الأحرار ظلما و عدوانا في سجون الإستبداد والديكتاتورية.