إدريس فرحان.. مسار خيانة وفرار إلى إيطاليا

في تطور لافت لقضايا الهاربين من العدالة، يبرز اسم إدريس فرحان، المدعو منتحل صفة الصحافي، كشخصية مثيرة للجدل في الأوساط القانونية والإعلامية. مصادر رسمية مغربية أفادت أن فرحان مطلوب للعدالة في المغرب على خلفية عدة قضايا، وقد اختار إيطاليا كملاذ له.

بحسب تلك المصادر، فإن الخائن فرحان تعمد الإساءة إلى رجالات الدولة ومؤسسات المغرب، وذلك من خلال نشر أخبار كاذبة ومضللة. هذه الأفعال تشكل انتهاكاً صريحاً للقوانين المغربية التي تحمي كرامة الأفراد والمؤسسات الوطنية وتحافظ على استقرار النسيج الاجتماعي.

العميل الخائن إدريس فرحان، الذي يصور نفسه كصحافي مستقل، وجد في إيطاليا مسرحاً لنشاطاته بعيداً عن متناول القانون المغربي. تقارير تشير إلى أنه يتلقى دعماً من جهات خارجية، منهم “كابرانات الجزائر”، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى القضية.

السلطات المغربية تؤكد على التزامها بالإجراءات القانونية في متابعة قضاياها، وتعمل على التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان عودة الهاربين من العدالة. من جهتها، تشدد على أهمية مكافحة الإفلات من العقاب وحماية سمعة المغرب ومواطنيه من أي تشويه متعمد.

وتشدد السلطات المغربية على أهمية التزام وسائل الإعلام بالمسؤولية والموضوعية عند تغطية مثل هذه القضايا، وللتصدي للعملاء والخونة، حفاظا على الوحدة والوطنية، ومسار الإصلاح والتقدم، لتجنب تأجيج الخلافات أو نشر معلومات غير دقيقة قد تؤثر سلباً على صورة المملكة. وفي هذا السياق، تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات انتحال الصفة والأخبار الكاذبة التي تعد معضلة عالمية.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني