حاوره: نجيب مصباحأ
أكد أشرف لكنيزي إعلامي عن موقع آوال 24، أن مهرجان السينما الأفريقية، ولد وترعرع بخريبكة عاصمة الفوسفاط وسيحافظ على وجوده بها، معرباً أن أنتماؤنا لهذا المهرجان هو انتماء إلى القوة إبداعية على مستوى القوة والتوزيع… كل هذا جعل من مدينة خريبكة مدينة السينما بامتياز من خلال الاحتفال والفرحة والصورة والمشاهدة، ولعل الحضور الجماهيري في حفل الافتتاح ومواكبته هو خير دليل على استمرارية السينما في خريبكة.
وأرف قائلاً: أن مهرجان خريبكة فهو حامل لرسائل نبيلة وقيم إنسانية، إذ يهدف إلى توسيع وتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين الدول الإفريقية وبالأساس بين المغرب ومجموع الدول الإفريقية بدون استثناء باعتباره حاملا قيم السلام والتسامح و التضامن والتآزر.
وقال ذات المتحدث، أن كل هذا يحيلنا على مسائلة الهوية الإفريقية ولا يخفى على أحد أن المغرب سعى ومازال يسعى إلى التشبث بهويته الافريقية، فما فتئ يذكر المغفور له جلالة الحسن قدس الله روحه بالجذور الإفريقية للمغرب.
وأضاف أشرف لكنيزي، أن الدستور الجديد ينص ديباجته على الهوية الإفريقية للمغرب. ومدينة خريبكة باحتضانها السينما الإفريقية تكرس ملتقى الحوار الثقافي الإفريقي في المجال السينمائي.
وجزم المتحذث نفسه، في كون الدورة الرابعة عشرون لمهرجان السينما الأفريقية تعتبر قيمة مضافة، في الثقافة السينمائية على مستوى الفعل الثقافي.
ودعا أشرف لكنيزي، وبلغة اقتراحية صادقة منظمي المهرجان بالعاصمة الفوسفاطية، الإبقاء على الروح الإفريقية للمهرجان الذي يحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الراعي للعمل الثقافي والفني بكل امتياز ، وهذا يستلزم البحث عن شركاء جدد يمكنون المهرجان من موارد من شأنها الرفع من سقف طموحاته .
وختم لكنيزي، إن هذا المهرجان وهو في نسخته 24 سيعمل كسابقيه على تأصيل مفهوم السينما الإفريقية وسيفتح المجال للمزيد من الحميمية بين السينمائيين والمهتمين وعشاق هذا الفن الجميل، علاوة عن أم مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، فرصة لعقد الصلة بين فرسان صناعة السينما والجمهور المتعطش لمشاهدة الجديد والمختلف من الانتاجات السينمائية الإفريقية.