في خطوة مفاجئة أثارت استياء كبيرا في صفوف المغاربة، أقدمت إدارة السكك الحديدية المغربية، بقيادة ربيع الخليع، على فرض زيادة غير مسبوقة على أسعار تذاكر القطار السريع “البراق”.
هذه الزيادة، التي بلغت نسبة تصل إلى 30 في المائة، جرى تنفيذها دون أي إعلان مسبق أو تبرير من قبل الإدارة، مما أثار موجة من الغضب والتساؤلات بين المواطنين.
أحد الركاب الذي اعتاد السفر من الرباط إلى طنجة عبر “البراق” أعرب عن صدمته قائلاً: “عادةً ما أشتري تذكرتي بـ 172 درهم قبل 24 ساعة من الرحلة. اليوم، قبل 24 ساعة من الرحلة، اضطررت لدفع 205 درهم. هذه زيادة كبيرة ولم أجد أي أثر لها في الصحافة أو بلاغ من إدارة السكك الحديدية يوضح السبب”.
تعليقات الركاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت حالة من السخط العارم، حيث أشار العديد منهم إلى أن هذه الزيادة جاءت دون سابق إنذار، متسائلين عن سبب هذه الخطوة المفاجئة ومنتقدين إدارة السكك الحديدية لعدم الشفافية والتواصل.
هذه الزيادة تُعد ضربة قوية لجيوب المواطنين الذين يعتمدون على “البراق” كوسيلة نقل يومية، مما يعكس استهتار الإدارة الحالية بقيادة ربيع الخليع بقدرة تحمل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. كما أن عدم صدور أي بيان رسمي يوضح الأسباب ويبرر الزيادة يزيد من حالة الغضب والاحتقان.
السؤال المطروح الآن هو: هل ستستجيب إدارة السكك الحديدية لمطالب المواطنين بالتوضيح وتخفيض الأسعار، أم أن هذه الزيادة ستظل عبئًا إضافيًا على عاتق الركاب دون أي تبرير واضح؟
تعليقات الزوار
شارك بتعليقك
اشتراك في القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني
كلاش تيفي
لا يا اخي هاد الزيادة غير من نسج الخيال ديالك ، كانت ديما بهاد التمن والناس لي ديما كايركبو عارفين
هذي عادية عندنا
لمشي عادية حين ينخفض الثمن، و نسال ما السبب
اما الزيادة ننتظرها .
كل شيء قابل للزيادة
حتى الساعة تنزيد ساعة انقصها في رمضان.
الحمد لله على الدحيشة ديالي اللي أغنتني على الخليع والكرارس ديالو اللي كيتعطلو 2 و3 ديال السوايع.
الحمد لله على الدحيشة ديالي اللي أغنتني على الخليع والكرارس ديالو اللي كيتعطلو 2 و3 ديال السوايع.
القضية ما فيها لا زيادة و لا والو، فقط يجب فهم أن تسعيرة البراق مرتبطة بحجز المقاعد، مثلا 8 مقاعد الأولى لها ثمن تفضيلي ثم عدد آخر من النقاعد بثمن متوسط ثم يبدأ المبلغ يرتفع …، خارج فصل الصيف هناك طلب أقل و بالتالي 24 ساعة كافية لحجز مقعد بثمن معقول، لكن في العطل و الصيف يرتفع الطلب و بالتالي يجب الحجز مبكرا
ومتى كانت المؤسسات العمومية تخبر المواطن او تضع له اعتبارا ،،،يزيدون كما يشاؤون ولا يبررون ،،،في الماضي كان الجواب بالقرطاس والاستهزاء والسخرية بعد القرطاس ( أحداث الدار البيضاء ،يونيو 1981،،وتسمية الضحايا بشهداء كوميرا ) لان يلتزمون الصمت ( مقاطعة حليب سنترال وسيدي علي وبنزين أفريقيا) وإذا استمرت المظاهرات والاحتجاجات السلمية تقابل بالهراوات وخراطيم المياه والاعتقالات ( أحداث باب الحد مع قطاع الصحة ) والصحابة الجادة مكممة ،،إيوا سير تموت بسمك ،،،كل شيء متوقع إلا أخذ المواطن او الزبون او المستهلك بعين الاعتبار ،،،كان بعض المعلمين القدامى سامحهم الله ،،ينقط للتلاميذ المتعثرين ب0/10 وبدون أمامها كلمة ( لا يعتبر ) نحن شعب لا نعتبر ( بضم النون وفتح التاءوالباء ) ،،،وأعتذر للذين أكدوا أن الزيادة كانت منذ مدة لاني لم اركب البراق إلا مرة واحدة من فاس إلى القنيطرة