أدان الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، الاعتداء الذي شنته عناصر من ميليشيات جبهة الانفصاليين على جماعة المحبس بإقليم أسا الزاك خلال احتفالاتها بالدورة الثالثة لمهرجان المسيرة الخضراء، واصفًا إياه بأنه “تطور خطير يعكس تصرفات الانفصاليين الطائشة وداعميهم”. وأضاف العثماني أن هذا العدوان “مُدان”، ويؤكد على السلوكيات غير المسؤولة التي تنتهجها الجبهة الانفصالية.
وأوضح العثماني أن الهجوم الذي لم يسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية، يعكس حالة التدهور والارتباك التي تعيشها جبهة الانفصاليين، في ظل النجاحات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يحققها المغرب فيما يخص قضية وحدته الوطنية والترابية. وأكد أن هذه النجاحات تؤكد قوة الموقف المغربي وثباته في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في منطقة الصحراء المغربية.
وأشار العثماني إلى أن ما حدث في المحبس يعبر عن محاولات خصوم الوحدة الترابية المغربية لإثارة التوتر العسكري في المنطقة، مستهدفين بذلك التشويش على الإنجازات المغربية، إلا أنه شدد على أن المغرب سيظل متمسكاً بوحدته وسياسته الحكيمة في التعامل مع هذه الاستفزازات، مؤكدًا أن كل المحاولات الرامية لإثارة الفوضى والتوتر ستبوء بالفشل.
العثماني يدين فله جزاء ولمادا صاحب 7 مليون كهبة له شهريا لايدين هدا. الاعتداء . ام أصدقاءه الايرانيين و بايعاز من الكبرانات قالوا له اسكت قبحا لك ان سكت على هدا الفعل ولم تحرك ساكنافيه فانت ادا وحزبك متواطىء فيه