في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتضامن الإنساني بين المغرب وإسبانيا، أشاد خوسيه رودريغيز خورادو، نائب المندوب الحكومي في فالنسيا، بالدعم السخي والفعّال الذي قدمه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمتضررين من الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت منطقة فالنسيا.
جاء هذا التصريح بمناسبة وصول جهاز لوجستي جديد إلى المنطقة، تم إرساله بتعليمات سامية من جلالة الملك لمواصلة دعم جهود الإغاثة.
وأكد خورادو أن هذه المبادرة ليست مجرد دعم تقني أو لوجستي، بل تجسيد حي لكرم جلالة الملك وتضامن الشعب المغربي مع الشعب الإسباني في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية.
وأضاف أن هذا الدعم يعكس روح الأخوة والتعاون بين البلدين، منوهًا بالكفاءة العالية والخبرات القيّمة التي أظهرتها الفرق المغربية في الميدان، والتي تعمل بكثافة لافتة ودون كلل لتخفيف آثار هذه الأزمة.
وأوضح المسؤول الإسباني أن هذه الجهود المغربية تشكل علامة فارقة في تعزيز التعاون المثالي بين الرباط ومدريد، خاصة في الأوقات الصعبة، مشددًا على أن هذه الخطوة لم تقتصر على المساعدات المادية بل حملت رسالة إنسانية عميقة تؤكد قوة العلاقات الثنائية.
ويأتي هذا الدعم المغربي ليضاف إلى سلسلة من المبادرات الإنسانية التي أشرف عليها جلالة الملك محمد السادس، ما يعكس التزام المغرب بتعزيز قيم التضامن الدولي، خاصة مع الدول الصديقة والشقيقة.
وأشار خورادو إلى أن هذه الجهود ستساعد بشكل ملموس في تسريع عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة، رغم التحديات الكبيرة التي ما زالت قائمة.