أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم (الثلاثاء) تشكيل حكومة عسكرية وحالة الطوارئ في بلاده، متهما المعارضة بالقيام “بنشاط مناهض للدولة والتخطيط للتمرد”.
إلى ذلك، تم إغلاق المدخل الرئيسي للبرلمان في العاصمة سيول، لكن القوات العسكرية اقتحمته.
وقال سوك يول في بيان لوسائل الإعلام: “إنني أعلن الأحكام العرفية لحماية جمهورية كوريا الحرة من تهديد القوى الشيوعية في كوريا الشمالية والأصوات المناهضة للدولة التي تسلب شعبنا الحرية والسعادة.
ومن أجل حماية النظام الدستوري الحر. ومن خلال هذا القانون العرفي، سأقوم بإعادة بناء جمهورية كوريا الحرة والدفاع عنها، التي تسقط في هاوية الدمار الوطني.
ولتحقيق هذه الغاية، سأقوم بالتأكيد بالقضاء على القوى المناهضة للدولة التي تعد المتهم الرئيسي في تدمير الدولة والقيام بأنشطة شريرة.”
ولم يتضح بعد كيف سيكون لقرار الرئيس تأثير عملي.
يقول المسؤولون العسكريون في كوريا الجنوبية إن نظام الأحكام العرفية سيظل ساري المفعول حتى يرفعه الرئيس يون سيوك يول بنفسه، على الرغم من تصويت الأغلبية في البرلمان ضده، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية YTN.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها رئيس البلاد عن حكومة عسكرية منذ نهاية الدكتاتورية العسكرية في أواخر الثمانينات.
ويدخل يون، الذي انتخب رئيسا عام 2022، في صراع سياسي شبه مستمر مع المعارضة التي تسيطر على أغلبية المقاعد في البرلمان.
كلاش تيفي