ردًا على الادعاءات التي تم تداولها عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن “وفاة غامضة لسجين بالسجن المحلي واد زم” و”وصوله في حالة وفاة إلى المستشفى”، أصدرت إدارة المؤسسة بيانًا توضيحيًا نفت فيه هذه المزاعم وأوضحت الملابسات الحقيقية للحادث.
وأفادت الإدارة أن السجين (أ.ف) كان يعاني من مرض مزمن على مستوى القلب، وكان يخضع للمراقبة الطبية المستمرة. وفي فاتح يناير 2025، تعرض السجين لأزمة صحية طارئة استدعت نقله فورًا إلى المستشفى العمومي، حيث توفي هناك كما هو مبين في شهادة الوفاة. وأكدت الإدارة أنه تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وعائلة السجين بواقعة الوفاة.
وأضاف البيان أن السجين كان قد تلقى زيارة عائلية بتاريخ 31 دجنبر 2024، وكانت حالته الصحية تبدو طبيعية آنذاك. كما سبق له أن استفاد من عدة فحوصات طبية داخل المؤسسة وكذا بالمستشفى، وكان آخرها بتاريخ 23 دجنبر 2024، مما يعكس حرص الإدارة على تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وأمام خطورة الادعاءات الكاذبة التي تسيء إلى سمعة المؤسسة وتشوش على الحقائق، أعلنت إدارة السجن المحلي واد زم أنها تقدمت بشكاية رسمية إلى الجهات القضائية المختصة لمتابعة مروجي هذه المزاعم ومحاسبتهم قانونيًا.
وأكدت إدارة المؤسسة التزامها التام بالشفافية واحترام القانون في جميع إجراءاتها، داعيةً الرأي العام إلى التحقق من صحة الأخبار المتداولة والاعتماد على المعطيات الرسمية لتجنب الوقوع في فخ الأخبار الزائفة.
سجن واد زم سيء الذكر شهود عيان من قال ان حالة الهالك كارثية وتنبعث منه روائح كريهة ارواح المواطنين خط احمر ياعصابة المجرمين برئاسة المجرم الكبير مول القفطان تا مال زبورمكم نهاركم جاي ياعصابة المخزن