جريدة كواليس
في تطور لافت لقضية باتت تثير الكثير من الجدل، أصدرت المحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، أحكامًا حازمة ضد عدد من أفراد عائلة هشام جيراندو، اليوتيوبر المقيم بكندا، وصاحب قناة “تحدي” المعروفة بخطابها التحريضي وخرجاتها المشبوهة ضد مؤسسات الدولة.
وقد قضت المحكمة في حق شقيقته بشهرين حبسًا موقوف التنفيذ وغرامة مالية، بينما صدر في حق زوجها حكم يقضي بسنتين حبسًا نافذًا، في حين نال ابنه حكمًا بثلاث سنوات حبسًا نافذًا، إضافة إلى غرامات مالية متفاوتة.
ولم تقف الأحكام عند حدود العائلة، بل شملت أربعة متهمين آخرين لهم ارتباط مباشر بالملف، من بينهم أشخاص على صلة بأحد المستثمرين. وقد أُدين اثنان منهم بثلاث سنوات حبسًا نافذًا، بينما نال الآخران حكمين بالسجن لمدة سنتين وسنة واحدة على التوالي.
وتأتي هذه الأحكام في سياق قانوني صريح، حيث تابعت النيابة العامة جميع المتهمين بتهم ثقيلة، من أبرزها المشاركة في التهديد والابتزاز، ونشر وبث ادعاءات كاذبة، والتشهير، وإهانة هيئات دستورية ومنظمات منظمة قانونًا.
هذه المحاكمة تعكس بوضوح أن الدولة المغربية، بقيادة قضائها المستقل، لا تتهاون في مواجهة كل من تسوّل له نفسه العبث بسمعة المؤسسات أو استغلال حرية التعبير لنشر الفوضى والتحريض والتشهير. كما تعكس التزام القضاء بحماية الضحايا وصيانة هيبة الدولة والرد الحازم على محاولات التشويه والتضليل التي يستغلها البعض من الخارج.
#هشام_جيراندو #عين_السبع #الابتزاز #التشهير #القضاء_المغربي #أحكام_قضائية #الدار_البيضاء #حرية_التعبير #محاكمة_جيراندو #قناة_تحدي #الدستور_المغرب