حملة التلقيح الوطنية تتعزز بأربعة ملايين جرعة تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية

توصل المغرب يوم أمس بحصة جديدة من جرعات لقاح فيروس كورونا.

الكمية التي باتت بحوزة المغرب بعد أن وصلت إلى مطار محمد الخامس، تعكس التزام وجدية الدولة في توفير كل متطلبات إطلاق وإنجاح هذه الحملة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس في هذا الباب.

حيازة المغرب لهذه الكمية المعتبرة، لا تمثل سوى دفعة ضمن دفعات كثيرة يتوقع المغرب الحصول عليها تباعا وفق أجندة زمنية محددة بشكل دقيق لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح.

توصل المغرب بهذه الحصة الجديدة، يجد تفسيره في مضمون الاستفسار الذي وجهه العاهل الكريم لوزير الصحة، خالد آيت الطالب حول ظروف سير حملة التلقيح الوطنية، وتوجيهاته بضرورة مواصلة الحملة بنفس الوتيرة.

مواصلة الحملة بنفس الوتيرة حسب تعليمات ملك البلاد، يعني ضمان التزود بكميات تساعد على الحفاظ على نفس الوتيرة، وتضمن أيضا احترام الآجال الطبية لتمكين الملقحين حاليا من الجرعة الثانية في ظرف 28 يوما من أجل تعميم اللقاح، وبالتالي الوصول إلى المناعة الجماعية كهدف نهائي من الحملة الوطنية للتلقيح التي أطلقها المغرب بشكل رسمي قبل أسبوعين.

توصل المملكة بهذه الحصة في عز التنافس الدولي، يؤكد مكانة المغرب وحضوره القوي والفاعل الذي عبد الطريق للحصول على هذ الكميات خلافا لبلدان أخرى، مازالت تصارع من أجل التوصل بحصة من اللقاح.

الحصة الثانية تضع المغرب في مقدمة البلدان التي حصلت على كمية كبيرة من اللقاحات الى حدود الان، وهذا العامل محفز وهام لثقة المغاربة، وسمعتهم الخارجية، بعد أن ساير المغرب إيقاع البلدان الكبرى في تدبير هذه الحملة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني