تحليل إخباري: كيف هندس كوشنير قبل سنوات للعلاقة بين المغرب وإسرائيل

تعتبر الزيارة التي قام بها جاريد كوشنر مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، مؤسسة لما أعقبها من توقيع المغرب لاتفاق ثلاثي في إطار اتفاقات ابراهام لاستنئاف إسرائيل لعلاقاتها مع عدد من الدول العربية، بعد قطيعة طويلة بين الدولة العبرية والمغرب على خلفية تأسيس دولة إسرائيل وتورطها في عدد من الحروب التي استهدفت عدة بلدان عربية.

زيارة كوشنير للمغرب واستقباله من طرف الملك محمد السادس، أسست لعودة العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرئيل بعد قطعها سنة 2002 على خلفية التراجع على تنفيذ اتفاق غزة أريحا، كما أسست هذه الزيارة، للآفاق الاستراتيجية لاستئناف العلاقات والتي تتجاوز مجرد تبادل التمثيل الدبلوماسي، إلى تعاون شامل وتأسيسا في المجالات التي تشكل عناصر قوة البلدين.

المغرب يتطلع الى الاستفادة من التفوق العلمي في المجال العسكري لإسرائيل، مع الاستفادة في مجالات علمية وصناعية أخرى، تملك فيها إسرائيل قصب السبق، وهو ما سيعود على المغرب بالنفع لاعتبارات تتصل بمعادلة رابح رابح التي شكلت أساس عودة علاقات البلدين.

هندسة الوضع الحالي للعلاقة بين المغرب وإسرائيل، التي تشمل استثناف العلاقات الثنئاية والتعاون العسكري والأمني والاستخباراتي وما يشمله من تبادل منافع اقتصادية، ترتبط بمحطة الزيارة الهامة التي قام بها كوشنير قبل أربع سنوات للمغرب وقد حان وقت قطاف ثمارها.


تعليقات الزوار
  1. @Nasser

    L’histoire est un éternel recommencement. Hier sykes et picot ont partagé le monde arabe. Obscurs fonctionnaires ils ont eu la latitude de déterminer les zones d’influence française et anglaise. Aujourd’hui un gosse peut se targuer d’avoir amener les sultans et émirs arabes à se concurrencer dans les bonnes grâces d’Israël. Ils sont prêts à porter la kippa.

  2. @نصر

    وزير الدفاع الصهيوني.. يوقع بالمغرب مع إخوانه عدة اتفاقيات٬ ظاهرها هو التعاون العسكري و التكنولوجي٬ و باطنها هو تعبيد الطريق أمام مخابرات الموساد الإسرائيلي للتغلغل بالبلاد و الإنقلاب على الملكية٬ عبر تأجيج الصراعات السياسية و الأزمات الإقتصادية في المجتمع المغربي٬ و إحداث الوقيعة مع النظام العسكري الجزائري المجرم٬ و إشعال حرب طاحنة بين البلدين الجارين و الشعبين الأخوين.. لا غالب فيها و لا مغلوب٬ و بعد ذلك تأسيس دويلات فاشلة و متناحرة فيما بينها في المنطقة٬ و هذا هو جزاء الخيانة و التطبيع مع العدو٬ و الظلم و الإستبداد في الحكم٬ و الديكتاتورية و القمع في الحريات٬ على غير منهج الله و رسوله…

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني