طالبت جماهير فريق الفتح الرياضي، بإبعاد جمال السلامي عن تدريب الفريق، بعد النتائج الكارثية والتي لا تعرف استقرارا واستمرارا، والضعف التكتيكي الواضح للفريق.
وأكدت الجماهير أن السلامي يتحمل مسؤولية المستوى الضعيف الذي يظهر به الفريق، بعد تسريح أبرز اللاعبين الذين كانوا ينافسون على صدارة البطولة، وتسهيل نقلهم إلى الرجاء البيضاوي، الفريق السابق لجمال السلامي، وجلب لاعبين دون المستوى التنافسي المطلوب.
وخرج فريق الفتح رسميا بموسم صفري بعد خروجها من كأس الكونفدرالية الإفريقية، والهزيمة المذلة في كأس العرش، والابتعاد بفارق كبير عن متصدر الترتيب في البطولة.
يذكر أن الاتحاد الإسلامي الوجدي تأهل إلى ثمن نهائي كأس العرش، عقب فوزه على الفتح الرباطي (3-1)، في المباراة التي جمعت بين الطرفين مساء يومه الإثنين، لحساب سدس عشر نهائي المسابقة.
من أعطى الصلاحية للسلامي التصرف في الفريق كما شاء هو المسؤول الوحيد الذي يتحمل هذه الكوارث التي عرفها الفريق منذ بداية هذا الموسم من انتدابات أغلبها دون المستوى والتسريحات الغير المفهومة لركائز الفريق والنتائج بداية من الكأس الإفريقية إلى البطولة الضعيفة إلى الإقصاء المذل من كأس العرش .
ماذا ينتظر هذا المسؤول من السلامي؟