خصصت جهة الدار البيضاء ـ سطات ميزانية تقدر بـ18 مليار سنتيم من أجل تطهير شوارعها من المشردين الذين يبيتون في العراء ويقضون ساعات نهارهم في التجوال بحثا عن لقمة عيش، أو ممددين على الرصيف.
جاء هذا القرار عقب استياء البيضاويين من كثرة وجود المتشردين، وانتشارهم في المدينة بشكل غير مقبول، مما يشوه سمعة العاصمة الاقتصادية، واختلاط ممتهني التسول بمن رمتهم الظروف الاجتماعية إلى الشارع.
ودفعت سخاوة وكرم الشعب المغربي بعض ضعاف النفوس إلى امتهان التسول، ومراكمة ثروات ضخمة من جيوب المتصدقين، والكذب المستمر لجني دريهمات تتحول إلى ملايين.